إسلام آباد تتعاون مع نيودلهي
CNN: باكستان تسعى إلى إيجاد مسار دبلوماسي لتهدئة التصعيد مع الهند

تسعى باكستان إلى تهدئة التوترات المتصاعدة حاليًا مع الهند، وأعربت عن رغبتها في عقد اجتماع بين الجانبين، وفقًا لما ذكرته مصادر لشبكة CNN-News18.
وأوضحت المصادر ، أن الوضع داخل باكستان يُوصف بأنه "سيئ"، مما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي، كما تم إنشاء قنوات اتصال مع نيودلهي لترتيب اجتماع بين ممثلي البلدين.
ورغم عدم صدور أي تأكيد رسمي من الحكومتين الهندية والباكستانية، إلا أن المصادر أشارت إلى تحول محتمل في موقف باكستان، ربما باعترافها بخطورة الأزمة المستمرة، وسعيها إلى إيجاد مسار دبلوماسي لتهدئة التصعيد.
ألحقت الهند أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية العسكرية الباكستانية على طول الحدود الدولية وخط السيطرة، وجاء هذا الإجراء، ردًا على الهجوم الباكستاني غير المبرر الذي بدأ مساء الخميس، كما تمكنت القوات الهندية من تحييد أهداف حيوية، بينما وُصفت الأضرار التي لحقت بالجانب الهندي بأنها طفيفة.
وصرح مصدر رفيع المستوى قائلاً: "كان رد الهند على هجوم باكستان أقوى بمرتين أو ثلاث مرات. وقد نجحت الصواريخ الهندية في تحييد أهداف حيوية على طول الحدود الدولية وخط السيطرة لأسباب استراتيجية. و في الوقت نفسه، كانت خسائر الهند ضئيلة. لكننا فقدنا ضابط خدمات إدارية في راجوري".

الهند تٌعلن عن تنفيذ غارات جوية على باكستان
يأتي هذا التطور في الوقت الذي أعلنت فيه الهند أنها نفذت غارات جوية دقيقة على قواعد القوات الجوية الباكستانية في رفيقي، ومريد، وشاكلالا، ورحيم يار خان، كما استُهدفت منشآت عسكرية باكستانية في سكور وتشونيا، وموقع رادار في باسرور، وقاعدة سيالكوت الجوية.
صرحت قائدة الجناح الهندي فيوميكا سينج: "في رد سريع ومدروس، نفذت القوات الجوية الهندية هجمات دقيقة على أهداف عسكرية محددة فقط. وشملت هذه الأهداف البنية التحتية التقنية، ومراكز القيادة والتحكم، ومواقع الرادار، ومناطق تخزين الأسلحة.
وتم استهداف الأهداف العسكرية الباكستانية في رفيقي، ومريد، وشاكلالا، ورحيم يار خان، وسوكور، وتشونيا باستخدام أسلحة دقيقة تُطلق من الجو من طائراتنا المقاتلة.
كما تم استهداف موقع الرادار في باسرور وقاعدة سيالكوت الجوية باستخدام ذخائر دقيقة. وخلال تنفيذ هذه الردود، ضمنت الهند الحد الأدنى من الأضرار الجانبية".