عاجل

الصين تٌعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين الهند وباكستان.. وتدعو لـ ضبط النفس

الصين والهند وباكستان
الصين والهند وباكستان

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، بأن بلاده تتابع عن كثب تطورات التصيعد الاخير بين الهند وباكستان، معربا عن قلق بلاده إزاء ذلك التصعيد.

 وقال، في بيان: "تتابع الصين عن كثب الوضع الراهن بين الهند وباكستان، وتشعر بقلق بالغ إزاء هذا التصعيد"، وفقًا لتقرير CNN. 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "نحث الجانبين بشدة على إعطاء الأولوية للمصلحة الأوسع المتمثلة في السلام والاستقرار، والحفاظ على الهدوء وضبط النفس، والعودة إلى مسار الحل السياسي بالوسائل السلمية".

وأضاف: "إن تجنب المزيد من التصعيد يصب في المصلحة الأساسية لكل من الهند وباكستان، ويساهم في السلام والاستقرار الإقليميين، ويتماشى مع توقعات المجتمع الدولي. والصين مستعدة لمواصلة لعب دور بنّاء في هذا الصدد".

الصين تلعب دورًا مهمًا في الأزمة الهندية الباكستانية  

دعت الصين، التي تحد كلاً من الهند وباكستان، مرارًا وتكرارًا إلى الهدوء وضبط النفس وسط خطر الحرب الوشيك على أعتابها. وأعربت وزارة خارجيتها عن أسفها وقلقها يوم الأربعاء بعد أن شنت الهند ضربات على باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، مستهدفةً ما وصفته بـ"البنية التحتية للإرهاب".

وفي أواخر الشهر الماضي، أعرب وزير الخارجية الصيني وانج يي عن دعمه لباكستان في مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني، واصفًا الصين بـ"الصديق الوفي" لباكستان.

كما تُعدّ باكستان "الشريك الاستراتيجي الدائم" لبكين، ومشاركًا رئيسيًا في مشروع البنية التحتية العالمي الأبرز للزعيم الصيني شي جين بينج، مبادرة الحزام والطريق. وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، حيث استحوذت على 81% من واردات الأسلحة للبلاد على مدى السنوات الخمس الماضية.

وفي نفس السياق، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي دوري، بأن الصين ترحب بجميع الإجراءات التي من شأنها تهدئة الوضع، بين الهند وباكستان، كما حث علي ضرورة ضبط النفس بعد أن أعلن جيش نيودلهي أن جنودًا من البلدين تبادلوا إطلاق النار في كشمير المتنازع عليها لليلة الرابعة على التوالي.

وقال المتحدث: "تأمل الصين أن يمارس الجانبان ضبط النفس، وأن يلتقيا في منتصف الطريق، وأن يعالجا الخلافات ذات الصلة بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، وأن يتعاونا في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين". 

تم نسخ الرابط