عاجل

الصين تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بشأن هجوم كشمير

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي دوري، بأن الصين ترحب بجميع الإجراءات التي من شأنها تهدئة الوضع، بين الهند وباكستان، كما حث علي ضرورة ضبط النفس بعد أن أعلن جيش نيودلهي أن جنودًا من البلدين تبادلوا إطلاق النار في كشمير المتنازع عليها لليلة الرابعة على التوالي.

وقال المتحدث: "تأمل الصين أن يمارس الجانبان ضبط النفس، وأن يلتقيا في منتصف الطريق، وأن يعالجا الخلافات ذات الصلة بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، وأن يتعاونا في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".

تحقيق سريع وعادل

في غضون ذلك، دعت الصين إلى "تحقيق سريع وعادل" في هجوم باهالغام الإرهابي، وعرضت دعمها لحليفتها الوثيقة باكستان في حماية سيادتها ومصالحها الأمنية، في ظل تصاعد التوترات مع الهند. وتحدث وزير الخارجية الصيني وانج يي هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار يوم الأحد، وفقًا لوكالة أنباء «شينخوا» الرسمية.

ونقل التقرير عن وانج قوله: "بصفتها صديقًا قويًا وشريكًا تعاونيًا استراتيجيًا في جميع الظروف، تتفهم الصين تمامًا المخاوف الأمنية المشروعة لباكستان، وتدعمها في حماية سيادتها ومصالحها الأمنية".

معلومات عن المتهم بهجوم 22 أبريل كشمير:

تدهورت العلاقات الهندية الباكستانية بشكل حاد في أعقاب أعمال العنف في باهالغام. وكان اثنان من عناصر كشميريين، يُزعم أنهم تدربوا في باكستان، وراء الهجوم، مما دفع الهند إلى الرد بتعليق معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 وإغلاق نقطة التفتيش المتكاملة في أتاري.

يُعتقد أن إرهابيًا محليًا من منطقة أنانتناج في جامو وكشمير، يُعرف باسم عادل توكار، والمعروف أيضًا باسم عادل غوري، قد لعب دورًا رئيسيًا في مساعدة الإرهابيين الباكستانيين في التخطيط وتنفيذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصًا، معظمهم من السياح. 

وتشير تقارير الاستخبارات إلى أن توكار سافر إلى باكستان بشكل قانوني في عام 2018 عبر حدود أتاري-واجاه، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا».

انخرطت القوات الهندية والباكستانية في تبادل للأسلحة الصغيرة في الأيام الأخيرة على طول خط السيطرة الممتد بطول 778 كيلومترًا.

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان

تزيد الهند من الضغط على باكستان من خلال العروض العسكرية القوية على طول حدودها البرية والبحرية. يتعامل الجيش الهندي مع انتهاكات وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة، بينما تقوم البحرية بإطلاق صواريخ في بحر العرب. كما تقوم القوات الجوية الهندية (IAF) بعمليات مقاتلة بعيدة المدى على مدار الساعة، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا».

تم نسخ الرابط