نتنياهو: نعمل بالتنسيق مع الأمريكيين لنقل حماس من غزة إلى دولة ثالثة

صرّح رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه جنود احتياط من "لواء 5"، أن الهدف الرئيسي للمرحلة الحالية من الحرب هو استعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس بشكل كامل.
وقال نتنياهو: "علينا أن نعيد المختطفين وأن نحسم المعركة ضد حماس. أن نُخضع هؤلاء الأوغاد. عليهم أن يرفعوا الراية البيضاء، ويمكنهم أيضًا أن يرفعوا راية النفي.
ترحيل عناصر حماس إلى دولة ثالثة والتنسيق مع الإدارة الأمريكية
ولفت رئيس وزراء دولة الاحتلال إلى أنه يعمل بقوة مع الإدارة الأمريكية من أجل نقل قادة حماس إلى دولة ثالثة، ضمن جهود حثيثة للتوصل إلى حل يضمن إنهاء حكم الحركة في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد العمليات العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، وارتفاع الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك.
محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
علي صعيد أخر، من المتوقع أن يبدأ الاستجواب المضاد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاكمته بتهم الفساد بعد انتهاء شهادته الرئيسية، وحددت هيئة المحكمة جلسات شهادته لتكون 14 جلسة.
وقالت صحيفة كلاكيست إن قضاة محاكمة نتنياهو سئموا من إضاعة الوقت، بعد أن استمرت شهادة نتنياهو في المحاكمة لفترة أطول بكثير من التقديرات الأولية، كما أنه من المتوقع أن تستمر وفق حسابات الوقت اللازم لجلسات الاستماع والتأخير حتى منتصف عام 2026.
ويعد الاستجواب المضاد إجراء قانونيا يقوم فيه الادعاء باستجواب المتهم، وهو في هذه الحالة نتنياهو، بعد أن يكون قد أدلى بشهادته أمام المحكمة.
ويهدف هذا الاستجواب إلى الكشف عن التناقضات أو الثغرات في أقوال المتهم، وقد يؤدي إلى إضعاف دفاعه وتعزيز موقف الادعاء. وفي حالة نتنياهو، يُنظر إلى هذه المرحلة على أنها "الأكثر خطورة وغير المتوقعة" في المحاكمة.
ويتساءل مراقبون عمما إذا كان الاستجواب المضاد سيمنع من الوصول لصفقة للإقرار بالذنب التي عرضت على نتنياهو قبل 3 سنوات، والتي ألمح لها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال الأيام الماضية، والتي يخرج بموجبها نتنياهو من الحياة السياسية دون أن يتعرض للسجن.
يواجه نتنياهو اتهامات في 3 قضايا فساد معروفة بملفات "1000" و"2000″ و"4000″ تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ووجهت له لوائح اتهام رسمية من المستشار القانوني للحكومة في حينه أفيخاي مندلبليت في نوفمبر 2019.