عاجل

الجيش الإيراني: نحن على أتم الجاهزية وسندافع بقوة عن بلادنا

إيران
إيران

أكد الجيش الإيراني أنه على أعلى مستوى من الاستعداد والجاهزية وسيدافع بقوة عن بلاده، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الحرب بين الهند وباكستان

ومن ناحية أخرى، تشتعل الحدود بين الهند وباكستان مجددًا على خلفية الهجوم الدامي في كشمير، وتبرز ملامح أزمة تتجاوز أبعادها الإقليمية لتتداخل مع خرائط التنافس الجيوسياسي العالمي، إذ باتت كشمير اليوم ساحة اختبار لتعقيدات العلاقة الثلاثية بين نيودلهي وواشنطن من جهة، وإسلام آباد وبكين من جهة أخرى، فبينما تتبادل القوتان النوويتان الضربات المحدودة، ويتصاعد القصف وتسقط الطائرات، تلوح في الأفق ملامح تصعيد محسوب تحت مظلة الردع النووي، وسط صمت أمريكي لافت، وقلق دولي متصاعد، وتحذيرات من تحول الأزمة إلى صراع استنزاف طويل.

الهند وباكستان
الهند وباكستان

وبينما تسعى الهند لتثبيت موقعها في تحالفات المحيطين الهندي والهادي، وتوظف قوتها الاقتصادية والعسكرية لردع خصومها، تتمسك باكستان بعلاقتها الاستراتيجية مع الصين كورقة توازن أمام تمدد الهند الإقليمي، لتتشكل بذلك ملامح صراع تتشابك فيه المصالح النووية، والتوازنات الاستراتيجية، والخطوط الحمراء التي لا تزال حتى اللحظة تحت السيطرة.

 

وفى هذا السياق، قال اللواء الدكتور الأردنى، صالح لافي المعايطة، لـ"نيوز رووم"، إن أزمة باكستان والهند لم تعد محصوره في نطاقها الإقليمي بل تشابكت مع التنافس الاستراتيجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين من خلال الحقائق والمعطيات منها أن الهند ترتبط بعلاقات وتعاون اقتصادي وعسكري وأمني مع الولايات المتحدة على امتداد منطقة المحيطين الهندي والهادي، ففي عام 2016 وقعت الهند مذكرة تفاهم للتبادل اللوجستي مع الولايات المتحدة والتي تتيح للجيش الأمريكي استخدام المنشآت العسكرية الهندية.

 

وأضاف أن باكستان ترتبط بعلاقات استراتيجية مع الصين، حيث تعتبر باكستان ركيزة أساسية في استراتيجية الصين الإقليمية والدولية من خلال مبادرة الحزام والطريق والممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني Cpec الذي تم توقيعه عام 2015.

وأكد أن الصين ترى أن لها مصلحة في إشغال الهند عند حدودها ومنع توسعها في منطقة الباسفيك.

 

وأشار لافى إلى أن هناك سيناريوهان لهذه الأزمة، وهى حرب استنزاف وتوتر دائم، أو تصعيد عسكري يؤدي إلى تهدئة.

الأسلحة النووية:

قال دكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن باكستان والهند يمتلكون أسلحة نووية منذ عام 1998، وهذا يمنعهم من دخول أى حرب نووية، لكن كانت تحدث من الحين للآخر اشتباكات، وعادت التوترات مجددا فى إقليم كشمير، الإقليم المتنازع عليه، في سلسلة من الاشتباكات الحدودية المحدودة، بعد هجوم إرهابي استهدف سائحين هندوس في المنطقة.

 

وأضاف أن كشمير تريد أن تستقل وتقوم بضرب الهند لتتخلى عنها الهند، كشمير أرض محتله جزء منها يتبع باكستان وجزء يتبع الهند وجزء بيد الصين، الصين وضعها مستقر، مشكلة كلها تكمن فى كاشمير الهندية، كل حين تظهر حركات فى كاشمير تقوم بعمليات كالعملية الأخيرة التى ضربت السائحين الهندوس فى كاشمير، والحكومة الهندية تتهم دائما الحكومة الباكستانية بأنها تدعم هذه الحركات الارهابية، وكل فترة يحدث اشتباكات بينهم على الحدود وينتهى.

تم نسخ الرابط