عاجل

مجدي يوسف يكشف أسباب فشل أول تصويت لاختيار البابا الجديد للفاتيكان (فيديو)

تصاعد أدخنة اللهب
تصاعد أدخنة اللهب الأسود إعلاناً بفشل التصويت الأول

كشف مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد، عن فشل أول تصويت لاختيار البابا الجديد للفاتيكان، موضحا أن معايير اختيار البابا كثيرة وعلى رأسها عنصر السن والشعبية.

وتابع مجدي يوسف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن فشل أول تصويت لاختيار البابا الجديد للفاتيكان، أمر طبيعي بسبب عدم الاتفاق المبدئي، معلقا: دائما التصويت الأول يكون من الصعب نجاحه، ولا توجد أي تحالفات داخلية".

وأردف مراسل قناة صدى البلد، أنه لا يكون هناك أي تأثيرات سياسية دولية على قرار البابا الجديد للفاتيكان، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي اتصالات خارجية مؤثرة بالإيجاب أو السلب بشأن عملية الاختيار.

أربعة تصويتات جديدة اليوم

كما أوضح أن الخطوة القادمة بشأن اختيار البابا الجديد للفاتيكان، هو عمل 4 تصويتات جديدة اليوم، ويكون التصويت الأول بعد قليل، وفي حالة فشل التصويت مرة أخرى الذي يتم في تمام التاسعة صباحا بتوقيت روما، سيكون هناك تصويت آخر في الساعة 12 ظهرا.

 المجمع البابوي المغلق

وكان قد بدأ المجمع البابوي المغلق مساء أمس الأربعاء، رسميًا داخل كنيسة سيستين بالفاتيكان، وغلق أبواب الكنسية، حيث اجتمع 133 كاردينالًا من مختلف أنحاء العالم خلف أبواب مغلقة لاختيار بابا جديد خلفًا للبابا الراحل فرانسيس، الذي توفي في 21 أبريل الماضي.

قسم السرية المطلقة 

شهدت بداية المجمع لحظة تاريخية تقليدية، حيث أدى الكرادلة قسم السرية المطلقة باللغة اللاتينية ثم تم غلق أبواب الكنسية، واضعين أيديهم اليمنى على الأناجيل قبل بدء المداولات، وقال أحدهم: "أنا الكاردينال، أعد وأقسم، فليساعدني الله وهذه الأناجيل المقدسة التي ألمسها بيدي".

ويتم استخدام إشارات الدخان للتواصل مع العالم الخارجي: الدخان الأسود يعني عدم التوصل إلى توافق، فيما يشير الدخان الأبيض إلى انتخاب بابا جديد بأغلبية الثلثين.

وستكون هذه الجولات يوميًا بمعدل أربع جولات تصويت بدءًا من الخميس، إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة في اليوم الأول.

أكثر المجامع تنوعًا 

يمثل هذا المجمع البابوي أحد أكثر المجامع تنوعًا جغرافيًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث يشارك فيه كرادلة من أكثر من 70 دولة، كما أن نحو 80% من المشاركين تم تعيينهم من قبل البابا الراحل فرانسيس، ما قد يشير إلى احتمال استمرار السياسات الإصلاحية التي اتبعها خلال ولايته.

وتشير التوقعات إلى أن المجمع الحالي قد لا يستغرق أكثر من ثلاثة أيام، وهو متوسط مدة المجامع العشرة الأخيرة، في حين أن مجمع عام 2013 الذي انتخب البابا فرانسيس استغرق يومين فقط، ويُعتقد أن الكرادلة يسعون إلى تسريع عملية الاختيار لإرسال رسالة وحدة للعالم الكاثوليكي، خاصة بعد ولاية شهدت انقسامات داخل الكنيسة بين الإصلاحيين والمحافظين.

تم نسخ الرابط