عاجل

فى اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.. نصائح ضرورية للحفاظ على صحتك

اليوم العالمي للصليب
اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر

في الثامن من مايو كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر تقديرًا للمبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الحركة الدولية، ولتكريم جهود المتطوعين والعاملين في تقديم المساعدات الإغاثية. 

يتزامن هذا اليوم مع ذكرى ميلاد هنري دونان، أول من حصل على جائزة نوبل للسلام ومؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي ألهم العالم بتكريس جهوده لخدمة الإنسانية في أوقات الحرب والسلم.

احتفال يحمل رسالة عالمية

لا يقتصر هذا اليوم على التذكير بالأسس التي قامت عليها الحركة فحسب، بل يُعد أيضًا مناسبة لإشراك الأفراد في نشر ثقافة السلام والمساعدة، من خلال فعاليات محلية ودولية تُشجّع على التطوع والمشاركة في الجهود الإنسانية. وفي كل عام، يُختار شعار موضوعي يعكس التحديات الراهنة، ويحفّز الناس حول العالم على الانضمام إلى هذه المهمة النبيلة بوسائلهم الخاصة، وفق ما ورد بموقع ناشيونال توداي.

تقدير للعاملين في الخطوط الأمامية

يُسلّط اليوم العالمي الضوء على العمل البطولي الذي يقوم به أفراد ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في مختلف مناطق النزاع والكوارث. فهم لا يقدمون فقط مساعدات طارئة، بل يبنون جسور الأمل ويعيدون الثقة للمجتمعات المنكوبة. وفي ظل الأزمات المتعددة التي تهز النظام العالمي، باتت الحاجة إلى تلك الجهود الإنسانية أشد من أي وقت مضى، خاصة في المناطق التي تتعرض لاضطرابات سياسية أو كوارث طبيعية.

دعم صحي للمجتمعات المحرومة

لا تقتصر جهود الحركة على الإغاثة الطارئة، بل تمتد إلى برامج التوعية الصحية ومكافحة الأمراض، مثل السل، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والملاريا، خاصة في المجتمعات التي تفتقر إلى الرعاية الطبية الأساسية.

 ويُستثمر هذا اليوم في إطلاق حملات تثقيفية عبر التلفزيون ووسائل الإعلام، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية مثل الحفلات الموسيقية والأنشطة المجتمعية التي تستهدف رفع مستوى الوعي العام.

نصائح صحية من الصليب الأحمر والهلال الأحمر

بمناسبة اليوم العالمي، تقدم الحركة الدولية مجموعة من النصائح الصحية المهمة للحفاظ على حياة صحية ومتوازنة، خاصة في ظل تزايد التحديات البيئية والوبائية:

1. اغسل يديك باستمرار: النظافة الشخصية من أهم وسائل الوقاية من الأمراض المعدية، وتحديدًا بعد التعامل مع الآخرين أو لمس الأسطح العامة.
2. حافظ على ترطيب جسمك: شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية المناعة.
3. التغذية المتوازنة أساس الصحة: تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، والابتعاد عن الدهون المشبعة والسكريات الزائدة.
4. الراحة والنوم الكافي: الجسم يحتاج إلى 7–8 ساعات من النوم يوميًا لتعزيز القدرة الجسدية والعقلية على مقاومة الأمراض.
5. التحرّك يوميًا: حتى الأنشطة البسيطة كالمشي أو تمارين التمدد تساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر.
6. الاستعداد للطوارئ: وجود حقيبة إسعاف أولي في المنزل وتعلم الإسعافات الأساسية قد ينقذ حياة.
7. التطعيم والمتابعة الطبية: الحرص على متابعة التطعيمات الأساسية واستشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير معتادة.

دعم ورسائل توعوية

تحظى فعاليات اليوم العالمي بدعم مؤسسات وطنية ودولية، من بينها الصليب الأحمر البريطاني، الذي يشارك بفعالية في إعداد البرامج التوعوية ونقل الرسائل الصحية إلى ملايين الأشخاص عبر وسائل الإعلام. كما تُبث هذه الرسائل على القنوات الوطنية لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، لا سيما في الدول التي تعاني من ضعف البنية الصحية.

يُمثل اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر رسالة تذكير بأن العمل الإنساني لا جنسية له ولا حدود، وأن أي فرد يمكنه أن يكون جزءًا من هذه الجهود العظيمة، سواء من خلال التطوع، أو نشر الوعي، أو الالتزام بنمط حياة صحي يسهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكًا.

تم نسخ الرابط