في اليوم العالمي.. الصحة توضح أعراض وأضرار مرض الربو
أطلقت وزارة الصحة والسكان ، حملة توعوية لتسليط الضوء على خطورة مرض الربو، باعتباره مرضًا رئويًا مزمنًا يصيب الأشخاص من جميع الأعمار.
أشارت الصحة ، في بيان لها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك"، إلى أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة للحد من مضاعفاته ، وتحسين جودة حياة المرضى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للربو.
أكدت الوزارة ، أن الربو يحدث نتيجة التهابات وانقباض في العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ما يؤدي إلى تضييق الممرات التنفسية وصعوبة في التنفس.
اعراض الربو
وتتمثل أبرز أعراضه في السعال، الأزيز، ضيق التنفس، والشعور بانقباض في الصدر، مشيرةً إلى أن الأعراض قد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تظهر وتختفي مع مرور الوقت.
وشددت وزارة الصحة ، على ضرورة عدم الاستهانة بهذه الأعراض، ووجوب التوجه إلى الطبيب المختص فور الشعور بأي منها، مؤكدة أن الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية يساعدان في السيطرة على المرض وتقليل تأثيره على الحياة اليومية.
وفي سياق متصل، حذّرت الوزارة من مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالربو، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة.
ومن أبرز هذه العوامل: وجود تاريخ عائلي للإصابة، المعاناة من أمراض تحسسية مثل الإكزيما أو التهاب الأنف التحسسي، انخفاض الوزن عند الولادة، والتعرض للتدخين أو الهواء الملوث.
عوامل رفع خطر الاصابة بالمرض
أشارت إلى أن العدوى الفيروسية المتكررة، وتلوث الهواء الداخلي والخارجي، والتعرض للمواد الكيميائية أو الأتربة في أماكن العمل، بالإضافة إلى فرط الوزن أو السمنة، جميعها عوامل من شأنها رفع خطر الإصابة أو تفاقم الحالة لدى المصابين.
ودعت الوزارة مرضى الربو إلى تجنب المحفزات البيئية التي تؤدي إلى تهيّج الجهاز التنفسي وتفاقم الأعراض، وفي مقدمتها: الأدخنة، الغبار، الأبخرة، فرو الحيوانات، وحبوب لقاح العشب والأشجار. وأكدت أن الابتعاد عن هذه المؤثرات يسهم في تقليل النوبات وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
دعت الوزارة المواطنين إلى تبني نمط حياة صحي، والحرص على التشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة مع الأطباء المختصين.
أكدت أن التوعية والوقاية هما حجر الأساس للحد من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها الربو الذي يُعد من أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا.
