عاجل

«بمتحف اللوفر» القطعة الوحيدة المفقودة من آثار توت عنخ آمون... ننفرد بصورتها

تمثال للملك توت عنخ
تمثال للملك توت عنخ آمون خارج مصر

حصلت نيوز رووم على صورة لقطعة أثرية، ضمن القطع المكتشفة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، ولكنها غير موجودة في مصر، وهي القطعة الأخيرة، والتي بها تكتمل المجموعة تمامًا، والقطعة عبارة عن تمثال صغير للملك، وهو تمثال من التماثيل المعروفة بـ الأوشابتي «التمثايل المجيبة»، وهو محفوظ في متحف اللوفر، والسؤال هنا، هل يعود التمثال إلى مصر، ليكمل مجموعة الملك الذهبي، وبذلك تكون المجموعة قد اكتملت بحق؟ هل يكون التمثال هو هدية فرنسا إلأى مصر في افتتاح المتحف المصري الكبير؟. 

مجموعة توت عنخ آمون

وكانت نيوز رووم قد حصلت على تصريحات خاصة من مصادر عدة في وزارة السياحة والاثار، بأن مجموعة الملك توت عنخ آمون، والتي يزيد عددها عن 5400 قطعة أثرية، سوف يتم عرضها بالكامل في المتحف المصري الكبير، في قاعتين خاصتين بالملك الذهبي، مجهزتين على أعلى مستوى ممكن، وسيتم افتتاح القاعتين في افتتاح رئاسي، وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير. 

المقبرة 62

ومن ناحيته قال بسام الشماع المؤرخ المعروف، إن مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تحمل رقم 62 في وادي الملوك، وتم اكتشافها على يد الرسام والمغامر، هاورد كارتر، برعاية مالية من اللورد كارنفون، وكان المتسبب في الكشف هو الفتى الأقصري «حسين» ذو الـ13 ربيعًا، هي المكان الذي تم فيه اكتشاف كنوز الملك المعروف بالملك الذهبي، لكثرة الذهب في مقتنياته.

مقتنيات هاورد كارتر

وتابع الشماع، بعد وفاة كارتر تم وضع أوراقه، والصور الخاصة بتوثيق كافة القطع، في أرشيف معهد جريفث، كتبرع من فيليس ووكر أحد أقربائه، ومعهد جريفث يقع في مدينة أوكسفورد خلف متحف الأشمولين، وهو تابع لجامعة أوكسفورد، وتلك الصور هي الأرشيف الحقيقي لتلك القطع.

متحف اللوفر 

وقال الشماع، إن متحف اللوفر في باريس يعرض ضمن مجموعة من التماثيل، تمثال خاص بالملك توت عنخ آمون، وهو تمثال قادم من مقبرة الملك، أي أنه القطعة المفقودة من مجموعته، والتي يجب أن تعود إلى مصر، كي تكون ضمن المجموعة التي سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير. 

وأضاف الشماع، بهذا الطرح، ولو أنه لا توجد أي قطعة أخرى من مقبرة الملك توت عنخ آمون في متاحف أخرى، يكون متحف اللوفر هو المتحف السادس الذي يضم قطعًا من مقبرة الملك توت عنخ آمون،، لأن للملك الذهبي قطع أخرى من خارج مقبرته في متاحف أخرى. 

وكانت مصر قد اتخذت قرارًا، وهو أن يتم نقل كل مجموعة الملك توت عنخ آمون، والتي كانت موزعة بين 5 متاحف وهي، متحف التحرير، والمتحف الحربي، ومتحف الأقصر، ومتحف الغردقة، ومتحف شرم الشيخ، والتي يزيد عددها عن 5400 قطعة أثرية، خاصة كلها بمقبرة الملك توت عنخ آمون، فأطالب بعودة القطعة المفقودة، والموجودة في المتحف السادس، وهو متحف اللوفر، لتسكن في مكانها، ولنكمل لوحة البازل، الخاصة بأشهر ملوك العالم القديم. 

تم نسخ الرابط