عاجل

صرخة خبير: متحف اللوفر يواجهة خطر الانهيار «رجعولنا آثارنا»

متحف اللوفر
متحف اللوفر

طالب بسام الشماع المؤرخ المعروف بسرعة استرداد 50 ألف قطعة أثرية مصرية من متحف اللوفر في فرنسا، والسبب هو تعرض المتحف لخطر الانهيار على حد تعبيره.

صرخة خبير: متحف اللوفر يواجهة خطر الانهيار «رجعولنا آثارنا»

وقال الشماع في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن مديرة متحف اللوفر لورنس كارس، قد بعثت بخطاب أو مذكرة رسمية سرية إلى وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، تعبر فيها عن قلقها، بشأن تسرب مائي خارج السيطرة، يشكل خطرًا على الأعمال الفنية، ويخلق أجواء غير مناسبة لاستقبال أعداد الزوار المتزايد على المتحف.

ونقل الشماع عن صحيفة لوموند الفرنسية، قولها إن الخطاب بمثابة صرخة تحذير، فحسب خطاب مديرة المتحف، فإن مباني اللوفر ستصل إلى مستوى مقلق من التصدع المؤدي للانهيار، وقالت الصحيفة أيضًا، إن أمطار غزيرة تسببت في تسريب مياه إلى قاعة جراند جاليري، أحد أشهر قاعات متحف اللوفر، وكثرة المياه المتسربة، أجبرت الموظفين، على إزالة بعض القطع الأثرية والأعمال الفنية تجنبًا لخطر المياه، وذلك في 22 يناير .

وفي نوفمبر 2023 انفجر أنبوب مياه في المتحف وتسبب في إلغاء معرض كلود جيلو، بعنوان «الكوميديا، الخرافات، والفنون العربية»، وفي أكتوبر 2024، تسببت الأمطار في حدوث فيضان، بسببه امتلأ الخندق المائي المحيط بالمتحف والذي يعود إلى العصور الوسطى بالمياه، أما الهرم الزجاجي الذي يميز متحف اللوفر، فيعاني الموظفون والزوار على حد سواء، من ظاهرة الاحتباس الحراري في الطقس الحار، وأقسام نابليون الثالث التي رُممت مؤخرًا، وأدى عدم تزويدها بتكييفات، إلى إغلاقها خلال موجات الحر المتكررة.

وختم الشماع كلماته قائلًا، هل هناك سبب أكثر من ذلك للمطالبة بسرعة استرداد آثارنا من متحف اللوفر الذي أصبح في حالة خطرة، وهل سننتظر حتى يسقط أحد الأسقف أو بعض القاعات تنهار أو تغرق فنخسر آثارنا النادرة، كما حدث من قبل في حريق متحف ريو دي جانيرو، وخسرنا 700 قطعة اثرية نادرة.

قاعة الجاليري 
قاعة الجاليري 
تم نسخ الرابط