عاجل

جرس إنذار... متحف اللوفر في خطر «أعمال فنية مهددة بالغرق والأساسات تنهار»

متحف اللوفر
متحف اللوفر

أطلقت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كارس، رسالة تحذيرية، قال فيها إن مباني المتحف وصلت لحالة معمارية متدهورة، وأساسات المبنى متداعية، بعض المساحات لم تعد مُحكمة الإغلاق، بينما تشهد مساحات أخرى تقلبات مُقلقة في درجات الحرارة، مما يُهدد الحفاظ على الأعمال الفنية. 

جاء ذلك في الرسالة التي أرسلها مدير المتحف، في 13 يناير 2025م، إلى وزارة الثقافة الفرنسية، والتي نشرتها للمرة الأولى صحيفة لو باريزيان الفرنسية، والتي تفيد بالخطر الذي يتعرض له متحف اللوفر، حيث استقبل المتحف 8.7 مليون زائر في عام 2024م، وقررت الرسالة أن أساسات المبنى متداعية. 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفية لوموند الفرنسية، إن أمطار غزيرة تسببت في تسريب مياه إلى قاعة جراند جاليري، وهو أحد الأقسام التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار، وكثرة المياه المتسربة، أجبرت الموظفين، على إزالة بعض القطع الأثرية والأعمال الفنية.

وفي أكتوبر 2024، امتلأ الخندق المائي المحيط بالمتحف والذي يعود إلى العصور الوسطى بالمياه، وفي نوفمبر 2023 انفجر أنبوب مياه في المتحف وتسبب في إلغاء معرض كلود جيلو، بعنوان «الكوميديا، الخرافات، والفنون العربية»،  

أما الهرم الزجاجي الذي يميز متحف اللوفر، فيعاني الموظفون والزوار على حد سواء، من ظاهرة الاحتباس الحراري في الطقس الحار.

وشقق نابليون الثالث التي رُممت مؤخرًا، وأدى عدم تزويدها بتكييفات، إلى إغلاقها خلال موجات الحر المتكررة. 

وفي رسالتها إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، أعربت لورانس دي كارس عن قلقها إزاء عيوب في إحكام إغلاق المتاحف مما يعرض الأعمال الفنية للخطر وظروف الاستقبال غير الملائمة لعدد متزايد من الزوار.

تم نسخ الرابط