غدًا.. التنسيق الحضارى ينتهى من مسابقة تمثيل مصر فى بينالى فينيسيا للعمارة

التنسيق الحضاري ينتهى من اللمسات النهائية للمشروع المصري المشارك في الدورة التاسعة عشر ببينالي فينسيا الدولي للعمارة تمهيداً لافتتاحة غدا بحضور وزير الثقافة ورئيس التنسيق الحضاري ورئيس الأكاديمية بروما.

تحت رعاية وبحضور الدكتور. " أحمد فؤاد هنو " وزير الثقافة ، وفي إطار مشاركة مصر ببينالي فينيسيا للعمارة الدورة التاسعة عشر، تقوم وزارة الثقافة ممثله في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس "محمد ابو سعده " بالانتهاء من تجهيز الجناح المصري، حيث تم اختيار العمل المشارك من خلال مسابقة معمارية اطلقها الجهاز، ومنذ ديسمبر ٢٠٢٤ يتم العمل على تنفيذ الجناح، وكانت الخطوات الاولي بتجهيز اجزاء من العمل بمصر من خلال فريق العمل الفائز في المسابقة والذي يتكون من د. صلاح زكي ، م. ابراهيم زكريا ، م. عماد فكري، وتقوم فكرة المشاركة علي التوازن البيئي للحفاظ علي الموارد الطبيعية وهو ما يحقق موضوع البينالي لهذا العام .
حيث سافر فريق العمل الي فينيسيا لتنفيذ العمل حيث تم الانتهاء من تجهيزات الجناح النهائية تمهيداً لافتتاحه في ٩ مايو ٢٠٢٥ بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ، ورئيس التنسيق الحضاري مهندس استشاري محمد ابو سعده ، ورئيس أكاديمية الفنون بروما الدكتورة رانيا يحيي ، ويشرف على تنفيذ الجناح المصري بفينسيا فريق من المتخصصين بالجهاز، حيث يعد جناح مصر بفينيسيا من الأجنحة الهامة والتي لها تاريخ يمتد إلى ما يقرب من مائة عام.

على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية، قدم الثلاثاء، العرض المسرحي "موت معلق" ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والمقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
العرض لفرقة دمنهور المسرحية، عن نص "انقطاعات الموت" للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماجو، إعداد إسراء محبوب، وإخراج عمرو حجاج، وتدور أحداثه حول فرضية ماذا لو اختفى الموت من الحياة، ليأخذ المشاهد في رحلة تبيّن الحد الفاصل بين الرحمة والوحشية، والحياة والموت.

ومن الجدير بالذكر، أن شهد العرض سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، وربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور لفيف من المثقفين، والمسرحيين.
أشار المخرج عمرو حجاج أن العرض المسرحي يحاول الكشف عن جوانب إنسانية عميقة، ويسلط الضوء على واقع ملموس يعيشه المجتمع، وذلك من خلال شخصيات متعددة، مثل حفار القبور، والأسرة التي يعاني فيها الأب بسبب مرضه، والطبيب الذي يسعى لاكتشاف سر الخلود، وغيرها من المواقف الإنسانية التي تتجاوز حدود الخيال وتبدو مستحيلة الحدوث، وتدفع الشخص للتفكير في فرضية اختفاء الموت، وكذلك الأمور الأخرى المرتبطة بمعنى الحياة.
من ناحيته، أوضح الفنان محمد قاسم أنه يجسد في شخصية "الأب آرثر"، رجل دين مؤمن يتمتع بالهيبة والثبات، وله مكانة مؤثرة بين الناس، وعند اختفاء الموت، يظل على يقينه، ولكن مع تطور الأحداث، تسيطر عليه حالة من الشك والصراع الداخلي.
وأشار الفنان إبراهيم سليمان بأنه يقدم شخصية "دانيال"، حفار القبور، الذى يتوقف عمله بسبب ظاهرة اختفاء الموت، مما يدفعه إلى البحث عن جثث الموتى ليشبع هوسه الناجم عن اضطراباته الداخلية.

أما الفنان عاصم علاء، أوضح أنه يؤدي شخصية "إيجور" وهو نموذج الإنسان المثقل بالخسارة، ويحاول التشبث بأي يقين، لكنه في النهاية يجد نفسه في صراع داخلي عميق.
"موت معلق" أداء: إيمان بدوي، إسراء هنيدي، إبراهيم سليمان، محمد أبو شعرة، حنين نعيم، أحمد ربعة، عاصم علاء، رقية ضياء، ومحمد قاسم.
تصميم ديكور علياء بشارة، تنفيذ ديكور أحمد ماميش وعلي هلال، إضاءة محمد عفيفي، ألحان عاصم علاء، أشعار رولا عبيد، دراما حركية محمد أبو شعرة، ومخرج منفذ محمد خلاف.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية.

وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الأربعاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "قابل للحذف" لفرقة كوم أمبو، تأليف طه الأسواني، وإخراج علي جودة، ويعرض في السادسة مساءً، يليه "أناكوندا" لفرقة قنا، تأليف محمد موسى، وإخراج أحمد عبد المنتصر.
ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.