الجيش الباكستاني يدمر مقر لواء هندي في ضربة انتقامية

في خطوة انتقامية كبرى، دمرت القوات المسلحة الباكستانية مقر لواء للجيش الهندي، وفقًا لما أكدته مصادر أمنية.
العدوان الهندي الأخير
ووفقًا للمصادر، جاءت هذه الضربة في إطار رد عسكري أوسع على العدوان الهندي الأخير.
وأضافوا: "في مواقع متعددة، تُنفذ القوات المسلحة الباكستانية ردًا حاسمًا وقويًا على مواقع العدو".
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين، عقب سلسلة من الهجمات والانتهاكات عبر الحدود.
ومن المتوقع ورود المزيد من التفاصيل مع استمرار تطور الوضع على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري.
الهند تشن هجوم صاروخي
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، أن قواتها المسلحة شنت عملية عسكرية ضد ما وصفتها بـ"البنى التحتية للإرهاب" داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في كشمير، في تصعيد خطير للتوتر بين الجارتين النوويتين.
وأكد البيان الرسمي أن العملية جاءت ردًا على الهجوم "الوحشي" الذي استهدف منطقة باهالجام في كشمير الهندية الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا وسائح نيبالي واحد.
الهند: العملية دقيقة ومحدودة
ويأتى ذلك، بعد أن علنت وزارة الدفاع الهندية، أن قواتها المسلحة شنت عملية عسكرية ضد ما وصفتها بـ"البنى التحتية للإرهاب" داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في كشمير، في تصعيد خطير للتوتر بين الجارتين النوويتين
وأضافت: "لقد أظهرت الهند قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ، لتفادي توسيع نطاق التصعيد".
ورغم أن البيان لم يحدد طبيعة المواقع المستهدفة أو مواقعها الجغرافية بدقة، إلا أن الإشارة إلى ضربات داخل باكستان وكشمير الخاضعة لسيطرتها يشير إلى عمق العمليات واختراقها لخطوط التماس بين الجانبين.
وقد أسفر هذا الهجوم، عن مقتل طفل على الأقل وإصابة شخصين آخرين، نتيجة القصف الهندي على إقليم البنجاب.
التوترات بين الجارتين النوويتين
وجاءت هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدف سياحًا الشهر الماضي في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير. واتهمت الهند باكستان بدعم الهجوم المسلح، وهو ما نفته إسلام آباد.
كما أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين باكستانيين أن الصواريخ أصابت مواقع في الجزء الخاضع للإدارة الباكستانية من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد.
وقال مسؤول إن أحد هذه الصواريخ أصاب مسجدًا في مدينة بهاولبور في البنجاب، حيث قُتل طفل وأصيبت امرأة ورجل.
ضربات انتقامية
وأكد المسؤولون أن باكستان شنت ضربات انتقامية، دون تقديم أي تفاصيل. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام بشكل رسمي.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الهندية في بيان لها يوم الأربعاء استهداف تسعة مواقع على الأقل "حيث كان يُخطط لهجمات إرهابية ضد الهند".