وزير الأوقاف يلتقي نواب البرلمان لتعزيز التواصل وتلبية احتياجات المواطنين

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم عددًا من أعضاء مجلس النواب بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في لقاء دوري يهدف إلى تعزيز التواصل مع نواب البرلمان، والاستماع إلى مطالب المواطنين من مختلف المحافظات، والعمل على تلبية احتياجاتهم.
ورحب الوزير بالنواب خلال اللقاء، مؤكدًا حرصه على استمرار هذه اللقاءات التي تُعتبر قناة مباشرة بين الوزارة والمواطنين. وأوضح أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة في تقديم خدمات أفضل وتحقيق رضا أبناء الشعب المصري، من خلال التعاون البنّاء بين السلطة التنفيذية والتشريعية.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن الوزارة تعمل بشكل دائم على تعزيز هذا التعاون بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أنه قد تم تكليف المعنيين بسرعة فحص الطلبات المقدمة من النواب ودراستها بشكل دقيق، بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الوزارة، لضمان تنفيذ حلول سريعة وناجزة. كما شدد على متابعة الردود بشكل مباشر لضمان الاستجابة الفعّالة لاحتياجات المواطنين في أسرع وقت.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن مثل هذه اللقاءات المستمرة تأتي في إطار التزام الوزارة بتقديم كافة التسهيلات والدعم لأبناء الشعب المصري، مع الحرص على تفعيل آلية التعاون المشترك بين البرلمان والوزارة، بما يعزز دور الدولة في تلبية مطالب المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وأكد الأزهري في ختام اللقاء أن الوزارة مستمرة في العمل على تعزيز سبل التواصل مع نواب البرلمان، وفتح قنوات الحوار المستمر معهم لضمان تنفيذ مشروعات وزارة الأوقاف التي تخدم المواطن المصري.
اليوم العالمي للتراث الإفريقي
من ناحية أخرى قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن التراث العالمي الثقافي والطبيعي - وفي القلب منه التراث الإفريقي - يشكل موردًا مهمًّا من موارد الثقافة والحضارة، وشاهدًا قويًا من شواهد التفرّد والتنوع لجميع الشعوب في أنحاء العالم؛ خاصة الإفريقية منها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتراث الإفريقي.
وأضاف الوزير أن الاحتفاء بالتراث الإفريقي يعني تقديرًا لمَواطن التميز الحضاري في هذا العالم، وعلى رأسه ذلك التفرد الإفريقي بحضاراته المتنوعة في أركان القارة، بما يعين على استلهام العبر من الماضي، وإذكاء روح الانتماء، والاحتفاء بالإسهامات الحضارية التي تشكِّل محورًا حضاريًّا أصيلًا في التاريخ البشري.
وأشار إلى أن الوزارة إذ تحتفي بهذا اليوم ذي الطابَع العالمي في احتفاله، القارّي في انتشاره، القُطْريّ في نشأته، فإنها تحتفي بالتفرد الحضاري المصري الإفريقي، وما جادت به القارّة على ذلك المنوال من حضارات تستحق أرفع التقدير وأوفى الاحترام؛ بما يوجب على العالم أجمع الإسهام في حفظ ذلك التراث والنهوض به، ومساعدة القارة في مواجهة تحديات الحاضر من أجل مستقبل يحمل الخير للعالم أجمع.