عاجل

أوقاف الشرقية تشدد على أهمية الالتزام بالخطة الدعوية وتفعيل «صكوك الإطعام»

اجتماع أوقاف الشرقية
اجتماع أوقاف الشرقية

في إطار جهوده المستمرة للتواصل مع الأئمة والارتقاء بالخطاب الديني في محافظة الشرقية، التقى اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، بأئمة أوقاف منيا القمح والعزازية في لقاء هو السابع على التوالي ضمن جولاته التفقدية للإدارات الفرعية. حضر اللقاء الدكتور ناصر عبد الأعلى، مدير الدعوة، والشيخ محمد عبد المنعم، مدير عام إدارة منيا القمح، والدكتور أيمن الشيمي، مدير عام إدارة العزازية.


وأكد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام التام بالخطة الدعوية لوزارة الأوقاف، خصوصًا فيما يتعلق بموضوعات خطبة الجمعة وتوقيتاتها، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالزي الأزهري والسمت الحسن. كما شدد على أهمية تحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري داخل المساجد، وجعلها منارات دعوية تسهم في نشر الوعي الديني الصحيح.

وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود في التوعية بمشروعات الوزارة القومية، خاصة مشروع "صكوك الإطعام"، الذي يهدف إلى تقديم المساعدات للأسر الأولى بالرعاية، مع تخصيص جزء من حصيلته لدعم أهالي غزة في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.

في ختام اللقاء، أكد وكيل الوزارة أن التواصل مع العاملين في أوقاف الشرقية سيستمر للنهوض بالعملية الدعوية والارتقاء بالخطاب الديني في المنطقة، وذلك بناءً على توجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني.

اليوم العالمي للتراث الإفريقي

من ناحية أخرى قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن التراث العالمي الثقافي والطبيعي - وفي القلب منه التراث الإفريقي - يشكل موردًا مهمًّا من موارد الثقافة والحضارة، وشاهدًا قويًا من شواهد التفرّد والتنوع لجميع الشعوب في أنحاء العالم؛ خاصة الإفريقية منها.

وأضاف الوزير، بمناسبة اليوم العالمي للتراث الإفريقي، أن الاحتفاء بالتراث الإفريقي يعني تقديرًا لمَواطن التميز الحضاري في هذا العالم، وعلى رأسه ذلك التفرد الإفريقي بحضاراته المتنوعة في أركان القارة، بما يعين على استلهام العبر من الماضي، وإذكاء روح الانتماء، والاحتفاء بالإسهامات الحضارية التي تشكِّل محورًا حضاريًّا أصيلًا في التاريخ البشري.

وأشار إلى أن الوزارة إذ تحتفي بهذا اليوم ذي الطابَع العالمي في احتفاله، القارّي في انتشاره، القُطْريّ في نشأته، فإنها تحتفي بالتفرد الحضاري المصري الإفريقي، وما جادت به القارّة على ذلك المنوال من حضارات تستحق أرفع التقدير وأوفى الاحترام؛ بما يوجب على العالم أجمع الإسهام في حفظ ذلك التراث والنهوض به، ومساعدة القارة في مواجهة تحديات الحاضر من أجل مستقبل يحمل الخير للعالم أجمع.

تم نسخ الرابط