برتوكول تعاون بين مديرية أوقاف القليوبية وجامعة بنها حول البناء الفكري

نظمت مستشفيات جامعة بنها الثلاثاء بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بالقليوبية، ندوة توعويه وتثقيفيه عن البناء الفكرى وتصحيح المفاهيم وكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى.
قالت مديرية أوقاف القليوبية أن انعقاد هذه الندوة تأتي ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين مديرية أوقاف القليوبيه وبين جامعة بنها
بحضور كلا من:
الشيخ فريد متولى ابراهيم المسلماني بمديرية أوقاف القليوبية، والشيخ أنور السيد أحمد عبد الفتاح بمديرية أوقاف القليوبيةوالشيخ وجيه محمد ابراهيم النمر بمديرية أوقاف القليوبية، والواعظة تهاني عناني واعظة معتمدة بمديرية أوقاف القليوبية.
وأكد العلماء في كلمتهم على أهمية الدور التوعوى والثقافه الدينيه والصحيه فى حياة الافراد، وأن الدين الإسلامى دين الأخلاق الفاضلة والسامية وإن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور إيجابى وحيوى فى نشكيل شخصية الافراد بشكل إيجابى اذا احسن الفرد أستخدمها وبشكل سلبى إذا أساء استخدامها
أضافوا، أن نشر القيم الاخلاقيه المجتمعيه هو التأكيد على التعاون بين أفراد المجتمع الواحد مما يساهم فى رقى المجتمع ونهضته.
موارد الثقافة والحضارة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن التراث العالمي الثقافي والطبيعي - وفي القلب منه التراث الإفريقي - يشكل موردًا مهمًّا من موارد الثقافة والحضارة، وشاهدًا قويًا من شواهد التفرّد والتنوع لجميع الشعوب في أنحاء العالم؛ خاصة الإفريقية منها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتراث الإفريقي.
وأضاف الوزير أن الاحتفاء بالتراث الإفريقي يعني تقديرًا لمَواطن التميز الحضاري في هذا العالم، وعلى رأسه ذلك التفرد الإفريقي بحضاراته المتنوعة في أركان القارة، بما يعين على استلهام العبر من الماضي، وإذكاء روح الانتماء، والاحتفاء بالإسهامات الحضارية التي تشكِّل محورًا حضاريًّا أصيلًا في التاريخ البشري.
وأشار إلى أن الوزارة إذ تحتفي بهذا اليوم ذي الطابَع العالمي في احتفاله، القارّي في انتشاره، القُطْريّ في نشأته، فإنها تحتفي بالتفرد الحضاري المصري الإفريقي، وما جادت به القارّة على ذلك المنوال من حضارات تستحق أرفع التقدير وأوفى الاحترام؛ بما يوجب على العالم أجمع الإسهام في حفظ ذلك التراث والنهوض به، ومساعدة القارة في مواجهة تحديات الحاضر من أجل مستقبل يحمل الخير للعالم أجمع.