عاجل

المتحدث باسم «فتح»: مصر الضمانة العربية الاستراتيجية للحفاظ على وحدة الموقف

عبد الفتاح دولة
عبد الفتاح دولة

أشاد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، بالدور الداعم الذي تقوم به مصر تجاه غزة، مؤكدًا أنه استمرار لمواقفها التاريخية والداعمة للقضية الفلسطينية.

موقف مصر الرافض للتهجير حصنًا منيعًا

وقال عبد الفتاح دولة: "نحن في حركة فتح إذ نُعبر عن تقديرنا العميق لموقف الشقيقة الكبرى مصر، فهو من باب الجهد المتواصل الذي تمارسه مصر إلى جانب شعبنا الفلسطيني على كل الأصعدة، وموقفها الرافض لمخطط التهجير الذي شكل ولا يزال حصناً منيعاً في وجه محاولات تهجير شعبنا الفلسطيني".

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم": "هذا الموقف ليس جديداً على مصر، بل هو امتداد طبيعي لمواقفها التاريخية الثابتة والداعمة لقضيتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة".

وواصل: "نُتابع باحترام كبير الجهد السياسي والدبلوماسي الذي تبذله القيادة المصرية لوقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وحرصها على منع أي محاولة لفرض حلول على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني أو تهجيرهم قسراً من أرضهم".

وتابع عبد الفتاح دولة: "كما نثمن مبادرة مصر لاستضافة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، وندعم بقوة التحرك المصري بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية وفرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام، يقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

واختتم تصريحاته الخاصة قائلًا: "مصر ليست فقط شريكاً في دعم فلسطين، بل هي ضمانة عربية استراتيجية للحفاظ على وحدة الموقف، وحائط صد في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تقدره حركة فتح والقيادة الفلسطينة وترتكز عليه في العمل الفلسطيني المصري المشترك لوقف العدوان والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل وعلى كل الأصعدة".

تفاقم الأزمة الإنسانية

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة، فمنذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 18 مارس الماضي، عبر سلسلة غارات جوية مفاجئة أودت بحياة مئات الفلسطينيين، تفاقمت أزمة الغذاء والدواء في القطاع.

ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في نفاد كميات الدقيق من المخابز، واقتراب مخزون الوقود اللازم لتشغيل الأفران من الانتهاء. كما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج الجرحى، وسط حصار خانق يزيد من معاناة السكان.

تم نسخ الرابط