عاجل

رغم صعوبة صناعتها

أياد لا تعرف البطالة.. سيدات المنوفية يبدعن في صناعة الحصير بقرية سلامون

السيدة كريمة
السيدة كريمة

في قرية سلامون التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، تجد حالة من العمل والجد على قدم وساق حيث يعمل العديد من السيدات في صناعة الحصير الذي يتم استخدامه فى صناعة الجبن وايضا يتم استخدامه كديكورات فى القرى السياحية أو حتى المنازل العادية وصناعة الحصير أصبحت مهنة أساسية لجميع السيدات فى هذه القرية الصناعية لجلب دخل أساس بالمنزل والمساعدة فى الاحتياجات المنزلية.

أقدم سيدة تعمل في صناعة الحصير بالمنوفية 


فى البداية قالت نادية محمد، وهي سيدة من أقدم صناع الحصير في القرية تعلمت حرفة إعداد الحصير أبا عن جد منذ أن كنت طفلة وتعلمت جميع فنونها على أيدي والدي وكنت اذهب معه الورشة للتعلم منه.


لا يتوقف الأمر على السيدة كريمة بل اعتادت أم محمد، أيضا العمل في إعداد الحصير، بتهيئة المواد الخام حتى تصل إلى المنتج النهائي قبل القيام ببيعه بالأسواق الريفية المنتشرة بمركز الشهداء والمحافظات الأخرى المجاورة.


وعن كمية الإنتاج تقول كريمة، إنه يتم إنتاج 10 حصائر يوميا، حيث يتم العمل من الثامنة صباحا وحتي الثانية بعد الظهر، واليومية تتراوح حاليا مابين 50 إلى 60 جنيها في اليوم.

 

فن صناعة الحصير فى المنوفية


وقالت أم أحمد أحد صانعي الحصير بمحافظة المنوفية "تعتمد الحصر في صناعتها على مواد خام أهمها السمر ويتم جلبه من السويس والصعيد، والجريد ويتم جلبه من النخل والخامات الأخري العضم والنسيج والمنسج، مشيره أن عيدان السمر كان يتم جلبها مجانا لقرى مركز الشهداء لكن بمرور السنوات بدأ أصحاب الأراضي يحددون أسعارا لشرائها”.


وأوضحت أقدم صانعة حصير بالمنوفية،أنه  يتم جلب الجريد وتجفيفه جيدا حتي يصلح للصناعه ولا يعفن، ويتم تكسيره للمقاس المطلوب ويتم تركيب قطعتين بطول الحصيره التى تستخدم فى صناعة الجبن القريش، أما الحصير الذي يستخدم فى الشاليهات لا يتم وضع الجريد به.


أضافت أم محمد: “نقوم بجلب السمر وتنقيته جيدا لاختيار الأصلح منه ويجب أن يكون المنتج جيدا حتي يحاز على اعجاب الفلاحين أو التجار الذين يقوموا بشراء الحصير، وهذه الخطوة مهمة جدا فى استخراج منتج جيد يساعد على الترويج والانتشار”.

 

تم نسخ الرابط