من يوليو 2025 .. تعيين ياسر شاكر رئيسا لأورنج إفريقيا والشرق الأوسط

أعلنت مجموعة أورنج العالمية عن ترقية المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أورنج مصر، إلى منصب الرئيس التنفيذي لأورنج في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، خلفًا لجيروم هينيك، وذلك من الأول من يوليو 2025، كما سينضم شاكر إلى عضوية اللجنة التنفيذية لمجموعة أورنج، مما يعكس ثقة الإدارة العليا في خبراته ومهاراته القيادية.
إنجازات بارزة في قيادة أورنج مصر
قاد ياسر شاكر شركة أورنج مصر خلال سنوات مليئة بالتحديات الاقتصادية والتقنية، وتمكن خلالها من تحقيق تطور كبير في أداء الشركة. وشهدت فترة قيادته تحولًا محوريًا أسهم في تعزيز ربحية الشركة واستعادة معدلات النمو، إلى جانب رفع مستوى التنافسية وتعزيز حضور أورنج داخل السوق المصري.
تُعد وحدة أورنج في إفريقيا والشرق الأوسط واحدة من الركائز الأساسية لنمو المجموعة، حيث تمتد عملياتها إلى 18 دولة في المنطقة، مما يمنح الدور التنفيذي الجديد لياسر شاكر أهمية استراتيجية كبرى على مستوى المجموعة ككل.
الجدير بالذكر، استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، نظيره المغربي عمر حجيرة، وزير التجارة الخارجية المغربي، لبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون المشترك في أسواق القارة الأفريقية. جاء ذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح قنوات جديدة للتعاون التجاري والصناعي بين الجانبين.
وأشار الخطيب إلى أهمية فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية والمغربية، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل النسيج، الزراعة، والصناعات الدوائية، منوهًا بأن التكامل الصناعي وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين يعد خطوة مهمة نحو زيادة التبادل التجاري وتحسين الميزان التجاري بين مصر والمغرب.
تكامل الصناعي والتجاري
وقال الخطيب خلال اللقاء: "الاستثمار والتجارة هما ركيزتا المستقبل الاقتصادي للمنطقة، ونحن بحاجة إلى تكثيف الجهود لتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والإفريقية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية."
أهمية استغلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي لكلا من مصر والمغرب
من جانبه، رحب وزير التجارة الخارجية المغربي، عمر حجيرة، بالمقترحات المصرية وأشاد بآفاق التعاون المشتركة، مؤكدًا أهمية استغلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي لكل من مصر والمغرب في الوصول إلى الأسواق الأفريقية. حيث تمتلك مصر امتدادًا طبيعيًا نحو أسواق شرق ووسط القارة، بينما تُعد المغرب بوابة محورية لأسواق غرب أفريقيا.