فضيحة محمد رمضان.. دفع 3500 دولار مقابل التصوير مع لارا ترامب

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول النجم محمد رمضان الإيحاء بأنه تلقى دعوة شخصية من لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحضور حفل تحت مزاعم تقدير الموسيقى العربية والإفريقية.

حيث نشر محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" ( صورة تجمعه بلارا ترامب، وأرفقها بتعليق باللغة الإنجليزية قال فيه: "سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضاً للموسيقى العربية الإفريقية، شيء عظيم قادم إن شاء الله."

لكن بعض الفحص  تم الكشف لاحقاً أن هذه الرواية لا تستند إلى حقائق، وأن مشاركة محمد رمضان لم تكن بناءً على دعوة مباشرة، بل جاءت بعد دفعه مبلغاً مالياً كبيراً مقابل الحضور والتصوير.

حيث إن الواقع كان مغايراً تماماً لما حاول رمضان الترويج له، فقد تبين أن الفعالية التي حضرها كانت لجمع التبرعات لصالح مبادرة خيرية تحمل اسم Make Music Right، وهي مبادرة أطلقتها لارا ترامب بالشراكة مع عازفة البيانو الأمريكية كلوي بيانيست، وتم تنظيم الحفل يوم الجمعة الماضي في نادي ترامب الوطني بمدينة نيويورك.

لا دعوة رسمية... بل بطاقة مدفوعة

وبحسب ما تم تداوله من صورة التذكرة ، فقد بلغ سعر تذكرة حضور الحفل 1000 دولار، بينما تم تخصيص تذكرة مميزة بقيمة 3500 دولار لمن يرغب في الحصول على صورة تذكارية مع لارا ترامب.

ومن اللافت أن صورة الدعوة الرسمية التي تم تداولها لم تتضمن أي إشارة إلى محمد رمضان أو أي دعوة خاصة موجهة له، مما يعزز حقيقة أنه دفع 3500 دولار مقابل صورة تجمعه مع لارا ترامب.

ممثل أمريكي كشف تفاصيل الحفل 

وكان الممثل الأمريكي كريستوفر ماتشيو، وهو أحد المشاركين في تنظيم الحفل، قد نشر صورة التذكرة الرسمية عبر حسابه، وعلق عليها قائلاً:"إنه لشرف عظيم لي أن أستضيف حفل الإطلاق الرسمي يوم الجمعة القادم في نادي ترامب الوطني في نيويورك، من المؤسسة الخيرية الجديدة التي شاركت في تأسيسها مبادرة MakeMusicRight، بمشاركة نجومنا المميزين لارا ترامب وتشاد براذر."

كما ظهرت في نفس الدعوة تفاصيل الأسعار الخاصة بالحضور والتقاط الصور، ما يؤكد أن حضور رمضان لم يكن نتيجة دعوة بروتوكولية من لارا ترامب، بل مشاركة مدفوعة الأجر بكامل إرادته في فعالية عامة .

محمد رمضان في أمريكا لتصوير كليب

الجدير بالذكر أن محمد رمضان يتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية لتصوير أحدث أغانيه، والتي لم يُكشف عن تفاصيلها بعد، في حين أثارت مشاركته في الحدث الأخير موجة من السخرية والانتقادات على وسائل التواصل، وُصفت بأنها "محاولة فاشلة لتلميع الصورة وادعاء العالمية".