مع اقتراب الامتحانات.. أدعية مهمة للطلاب لتحقيق النجاح والتوفيق

مع دخول موسم الامتحانات، تتزايد مشاعر التوتر والقلق لدى الطلاب وأولياء الأمور، فيسعى الجميع للبحث عن سُبل الدعم المعنوي والروحي. وفي هذا السياق، يقدم علماء الأزهر الشريف وعدد من الدعاة مجموعة من الأدعية المأثورة والمجربة التي تساعد في بث الطمأنينة وطلب العون من الله عز وجل في هذه المرحلة المهمة.

أدعية قبل دخول الامتحان:

• “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا، سهّل لي أمري وافتح لي فتوح العارفين.”
• “رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.”
• “اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.”

أدعية أثناء المذاكرة والاستذكار:
• “اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.”
• “اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير.”
• “اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، وزدني علمًا.”

أدعية عند تعثر الإجابة أو النسيان:
• “اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي.”
• “اللهم يا مخرج يوسف من السجن، ويا حافظ موسى في التابوت، احفظني من كل شر ووفقني في أمري.”
• “اللهم ذكرني ما نسيت، وعلمني ما جهلت، ولا حول ولا قوة إلا بالله.”

أدعية بعد الانتهاء من الامتحان:
• “الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.”
• “اللهم إني أستودعك ما قرأت وما حفظت وما فهمت، فردّه إليّ عند حاجتي إليه.”
• “اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.”

نصائح علمية وروحية من علماء الأزهر:

ينصح علماء الأزهر الطلاب بالجمع بين الأخذ بالأسباب والاجتهاد في المذاكرة، والدعاء والتوكل على الله، مؤكدين أن الدعاء لا يغني عن السعي، لكنه يعين النفس ويُطمئن القلب، وهو من أعظم أسباب التوفيق، كما قال تعالى: “ادعوني أستجب لكم”

فضل الدعاء في الإسلام.. عبادة عظيمة ومصدر للسكينة والرجاء

• الدعاء عبادة مستقلة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”، وهو أحد أعظم القربات إلى الله.
• وسيلة مباشرة للتواصل مع الله: قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعِ إذا دعان” [البقرة:186].
• راحة نفسية وتفريج للكروب: الدعاء يخفف الهموم ويجلب الطمأنينة؛ ودعاء يونس عليه السلام في بطن الحوت مثال على الاستجابة الإلهية في أشد الظروف.
• سبب في رفع البلاء وتغيير القدر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القضاء إلا الدعاء” (رواه الترمذي).
• الدعاء مستجاب في أوقات خاصة: يُستحب في أوقات مثل:
• الثلث الأخير من الليل.
• بين الأذان والإقامة.
• أثناء السجود.
• يوم الجمعة.
• في وقت المطر.
• يرفع الدرجات ويزيد الأجر: كل دعاء صادق يقرب العبد إلى ربه، ويضاعف أجره حتى لو لم يُستجب على الفور.
• لا يُرد المؤمن بالدعاء أبدًا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجّل له دعوته، أو أن يدّخرها له في الآخرة، أو أن يصرف عنه من السوء مثلها” (رواه أحمد).
• دعاء الصالحين سبب للنجاة: كما في قصة الثلاثة الذين أُغلقت عليهم الصخرة في الغار، فدعوا الله بصالح أعمالهم فانفرجت