عاجل

اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في أحداث «تجمهر عين شمس»

محكمة
محكمة

تنظر الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الإثنين، جلسة إعادة إجراءات محاكمة المتهمين بأحداث عنف عين شمس، والمتهمين بالتظاهر واستعراض القوة والتجمهر.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبدالرشيد.

كانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين في قضية أحداث عين شمس، باتهامات التجمهر واستعراض القوة وتعطيل وسائل النقل وأيضًا التظاهر وحيازة أسلحة وذخائر، والتعدي على الممتلكات العامة، والخاصة وتعريض حياة المواطنين للخطر، والشروع في القتل.

حددت المادتان 2، و3، من القانون رقم 10 لسنة 1914، في شأن التجمهر، شروط إقدام عدد من المواطنين على «التجمهر قانونًا».

وورد في نص المادتين، أنه: «من شروط التجمهر أن يكون مؤلفًا من خمسة أشخاص على الأقل، وأن يكون الغرض منه ارتكاب جريمة، أو منع أو تعطيل تنفيذ القوانين واللوائح، أو التأثير على السلطات في أعمالها، أو حرمان شخص من حرية العمل باستعمال القوة، أو التهديد باستعمالها».

وأكدت محكمة النقض في العديد من أحكامها، أن مناطق العقاب على التجمهر، وشرط تضامن المتجمهرين في المسئولية عن الجرائم التي تقع تنفيذًا للغرض منه، هو ثبوت علمهم بهذا الغرض، واتجاه غرضهم إلى مقارفة الجرائم التي وقعت تنفيذًا لهذا الغرض.

وأضافت المحكمة: «أن تكون نية الاعتداء قد جمعتهم، وظلت تصاحبهم حتى نفذوا غرضهم المذكور، وأن تكون الجرائم التي ارتكبت قد وقعت نتيجة نشاط إجرامي من طبيعة واحدة، ولم تكن جرائم استقل بها أحد المتجمهرين لحسابه، دون أن يؤدى إليها السير الطبيعي للأمور، وقد وقعت جميعها حال التجمهر».

وذكرت المحكمة أنه لا يشترط لتوافر جريمة التجمهر وجوب اتفاق سابق بين المتجمهرين، إذ إن التجمع قد يبدأ بريئا ثم يطرأ عليه ما يجعله معاقبًا عليه، عندما تتجه نية المشتركين فيه إلى تحقيق الغرض الإجرامي الذي يهدفون إليه، مع علمهم بذلك.

قانون التظاهر (قانون رقم 107 لسنة 2013) هو قانون ينظم الاجتماعات والتظاهرات السلمية المصرية صادر في نوفمبر 2013. يُلزم القانون منظمي المظاهرات بإبلاغ السلطات قبل ثلاثة أيام عمل على الأقل من موعدها، ولوزير الداخلية أن يقرر منع المظاهرة إذا كانت تشكل «تهديدا للأمن». وينص القانون على استخدام تدريجي للقوة يبدأ من التحذيرات الشفهية إلى إطلاق الرصاص المطاطي مرورا بخراطيم المياه والهراوات والغاز المسيل للدموع.

تم نسخ الرابط