عاجل

موعد نقل «توت عنخ آمون» من التحرير إلى المتحف الكبير | خاص

القناع الذهبي للملك
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون

اكتشف المغامر البريطاني، هوارد كارتر، وتحديدًا في عام، 1922م، مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تنتمي إلى الأسرة الـ18 المصرية القديمة، ونالت شهرة عالمية، بسبب اكتشاف محتوياتها كاملة، وتم نقل محتوياتها إلى المتحف المصري في التحرير، وإلى عدة متاح أخرى، وكان أبرز القطع المكتشفة هي القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، والذي يزن 25 كيلو من الذهب الخالص. 

مكان عرض قطع الملك الذهبي

وكان المتحف الكبير قد أعلن أنه سيستقبل كال قطع مجموعة الملك توت عنخ آمون، والتي سيتم عرضها في قاعتين خاصتين بالملك الذهبي في المتحف الكبير، وتم تثبيت 5200 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، داخل ما يزيد عن 90 فاترينة عرض من أصل 107، وبقى في المتحف المصري عدد من قطع مجموعة الملك الذهبي، والتي من المقرر نقلها إلى المتحف الكبير خلال الـ60 يومًا القادمة. 

تصريح خاص 

كشف مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، عن عدد القطع المتبقية من مجموعة الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري بالتحرير، والتي تعتبر آخر القطع التي سيتم نقلها وهي 200 قطعة، من المجموعة البالغ عددها ما يزيد عن 5400 قطعة أثرية. 

وأكد المصدر أن نقل القطع الـ200 بدأ بالفعل، حيث تم وضع خطة بالاتفاق مع إدارة نقل الآثار في المتحف الكبير، بقيادة الدكتور عيسى زيدان، تضمنت نقل 25 قطعة أسبوعيًا، بحيث يتم نقل القطع الـ200 قبل افتتاح المتحف، وبحيث لا يحدث فراغ مفاجئ في متحف التحرير، في حالة ما تم نقل القطع الـ200 في وقت واحد.  

وأشار إلى أن آخر القطع التي سوف يتم نقلها من المتحف، هي القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، والذي يزن 25 كيلو من الذهب الخالص، والتابوت الذهبي للملك والذي يزن 110 كيلو من الذهب الخالص، وكذلك كرسي العرش الخاص بالملك. 

وقال المصدر إن هناك استعدادات كبرى وخاصة، ووسائل تأمين هي الأعلى من نوعها لنقل القناع الذهبي، حيث سيتم اتباع طرق خاصة لتغليفه، وتجيز سيارات خاصة لنقله، فالقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون هو أهم قطعة أثرية في العالم تم اكتشافها حتى الآن. 

ومن العرض السابق فالموعد التقريبي لنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون سيكون في أواخر شهر يونيو 2025م، خصيصًا وأن القناع لا يحتاج لترميم، وسيتم وضعه في فاترينة العرض الخاصة به مباشرةً. 

مقبرة توت عنخ آمون

اكتشفت المقبرة في 4 نوفمبر من عام 1922م، على يد البريطاني هوارد كارتر، وصاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، لتصبح المقبرة وكنوزها أيقونة مصرية خالصة.

ومقبرة الملك توت عنخ آمون "1336-1327 ق.م" من الأسرة الثامنة عشر ضمت رغم صغرها ما يتجاوز الـ 5400 قطعة أثرية تم اكتشافها مكدسة، والتي تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل القطع كل ما كان يستخدمه الملك توت عنخ آمون فى حياته اليومية، مثل الملابس والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، والبخور والأثاث والكراسي، والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها. 

تم نسخ الرابط