عاجل

المرشدون السياحيون يلجأون للبرلمان بـ13 اعتراضًا على مشروع تطوير الأهرامات

أرشيفية
أرشيفية

كشف أحد المرشدين السياحيين، أن نقابة المرشدين قد تقدمت بطلب لبعض نواب البرلمان، الذي سيتقدمون باستجواب لوزير السياحة والآثار، حيث سيعرضون فيه ملاحظات المرشدين على مشروع تطوير أهرامات الجيزة والذي بدأ التشغيل التجريبي له في 8 أبريل 2025م، تمهيدًا لافتتاحه بشكل نهائي. 

المرشدون السياحيون يلجأون للبرلمان بـ13 اعتراضًا على مشروع تطوير الأهرامات  

وتقدم المرشدين بـ 13 ملاحظة على المشروع، ووصفوا تلك الملاحظات أن من شأنها تحسين الخدمة المقدمة للسائح، حيث تصاعدت الشكاوى بسبب منع الباصات السياحة من دخول منطقة الهرم والاعتماد فقط على الباصات التي توفرها الشركة المشرفة على المنطقة وهي «أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية». 

وحصلت نيوز رووم، على تلك الطلبات التي تقدم بها المرشدون عبر أحد النواب للبرلمان والتي كان عنوانها «مشكلات في تطبيق زيارة الهرم»، وجاءت تلك الملاحظات كالآتي: 

  1. عادة ما تبدأ أعداد كبيرة من الأتوبيسات السياحية، في الوصول لمنطقة أهرامات الجيزة، بعد فترة الغداء، حاملة عدد كبير من الزوار لن تكفي الأتوبيسات المتوفرة من الشركة المنفذة لنقلهم الي نقاط الزيارة، وهو ما يؤدي الي تكدس شديد عند بداية الزيارة.
  2. الأتوبيسات المتوفرة للزيارة، علي طراز الأتوبيسات الموجودة في المطارات، «شاتل باص»، مما يعني وجود ركاب ليس لهم مقاعد مما يضطرهم للوقوف خلال سير الأتوبيس، بالمخالفة لقوانين السلامة السياحية، حيث من الممنوع تمامًا وقوف السائح أثناء تحرك الباص، وخصيصًا وأن المنطقة ذات منحدرات، مما قد يتسبب في إصابة السائح مع أي توقف «فرملة» مفاجئة.
  3. لا يوجد تأمين علي الراكب في أتوبيسات الشركة المنفذة «أوراسكوم بيراميدز» على الرغم من أن شركات السياحة تلتزم بالتأمين علي ضيوفها خلال التنقل.
  4. ثاني محطات التوقف التي قررتها شركة أوراسكوم، تبعد عن هرم الملك منكاورع، الهرم الثالث، حوالي 600 مترًا، وهو ما يعني أن السائح، سيضطر لحمل ما يحتاجه، ويسير مسافة 600 متر حتى يصل إلى الهرم، ثم يرجع نفس المسافة، 600 متر أخرى، وذلك بدون طريق ممهد، وهو ما لايتناسب مع أي زائر، أجنبي كان أو مصري، صغيرًا كان أو كبيرًا، وخصيصًا في درجات الحرارة المرتفعة.
  5. المحطة الثالثة، وهي هرم الملك «خفرع»، أو الأوسط، لا تستطيع الأتوبيسات الوصول إلى الهرم الأكبر وعلى السائح «مرة أخري» أن يدور حول الهرم للوصول إلى واجهة الهرم الأكبر، والدخول إلى غرفة الدفن، علما أنه لا يوجد طريق مناسب للسير وسيضطر الضيف إلى السير وسط الحجارة والرمال والمقابر القديمة متعرضًا للخطر، مما سيجعل الضيوف يعزفون عنه، تجنبا للعناء وبالتالي تضيع متعة الزيارة داخل الهرم وتضيع تذكرة الدخول للهرم الأكبر، مع حرمان السائح من أحد أهم أسباب زيارته لمصر.
  6. المحطة الرابعة «أبوالهول»، ثم العودة الي نقطة البداية  ما قد يستغرق -مع الإنتظار- أكثر من 45 دقيقة دون أي فائدة و وسط ازدحام وانتظار وأتربة وحرارة الجو.
  7. تزيد المعوقات السابقة بشكل كبير في المناسبات الخاصة، مثل أعياد الكريسماس وشم النسيم والعطلات الأسبوعية حيث يزداد عدد السائحين بالإضافة إلى الزوار المصريين وخاصة الأطفال -سيشتركون معًا في نفس الأتوبيس- وبالطبع يكون الصوت المرتفع والصياح وسرعة حركة الأطفال وعدم الالتزام بعدد الركاب، مما يهدر تماما متعة زيارة الهرم ويصعب علي الأمن المتواجد السيطرة والحفاظ على سلامة الزوار.
  8. السائحين الراغبين في ركوب الدواب أو العربات عليهم التوجه الي نقطة «التريض» ويستخدمون مسارات خاصة للدواب وبالطبع لن يمكن السيطرة علي التزام سائقي الدواب بمسار محدد خاصة إذا لم يصل عدد كافي من السائحين إليهم.
  9. إذا انفصل السائح عن مجموعته، سيستحيل عليه الوصول إليهم مرة أخرى، وسيكون صعبًا على المرشد السياحي المرافق لهم البحث عنه.
  10. إذا نسى السائح أي من متعلقاته في إحدي وسائل النقل الخاصة بالشركة، فكيف سيستعيدها؟
  11. في أوقات الذروة وعند حاجة أحد الزوار الي الراحة التي، يوفرها في العادة الأتوبيس أو المركبة الخاصة التي جاء بها لن يكون ممكنا  توفير ذلك له، ويزيد ذلك مع أصحاب الهمم وكبار السن والمرضي.
  12. قد تضطر المجموعة إلى التفرق علي أكثر من أتوبيس نتيجة الازدحام مما يضيع الكثير من الوقت في الإنتظار لتجميع الضيوف.
  13. الرحلات السريعة إذا ما وصلت بأعداد كبيرة من الضيوف، بالإضافة إلي ضيق الوقت المتاح للزيارة، سوف تكون هناك فوضي كبيرة تفسد الزيارة تمامًا، وتعرض السائحين للخطر.

وختم المرشدون السياحيون، هذه «بعض المشكلات»، مؤكدة الحدوث والتي يجب إيجاد حلول لها قبل «البدء التجريبي» لتطبيق النظام الجديد ثم متابعة التفاصيل التي ترد بعد ذلك والعمل علي وجود حلول مناسبة لها.

تم نسخ الرابط