عاجل

حافظي على عينيكي.. دليلك للوقاية من الرمد الربيعي وطرق العلاج

الرمد الربيعي
الرمد الربيعي

مع قدوم فصل الربيع، تزداد حالات الإصابة بـ الرمد الربيعي وهو نوع من التهاب الملتحمة التحسسي الذي يصيب العينين نتيجة التعرض لمسببات الحساسية الموسمية. يُعرف هذا النوع من الالتهاب بحدوثه بشكل متكرر خلال فصول معينة، خاصة في الربيع والصيف، ويُعتبر أكثر شيوعًا بين الأطفال والشباب الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض التحسسية مثل الربو أو الأكزيما.

أسباب الرمد الربيعي

الرمد الربيعي يحدث نتيجة استجابة مناعية مفرطة لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح، الغبار، أو وبر الحيوانات. عند تعرض العين لهذه المهيجات، يفرز الجسم مواد كيميائية تسبب الالتهاب والتهيج في الملتحمة. وفقًا لموقع MedlinePlus، فإن هذه الحالة تُصنف كالتهاب مزمن في الطبقة الخارجية للعين نتيجة رد فعل تحسسي.

أعراض الرمد الربيعي

تشمل الأعراض الشائعة للرمد الربيعي:

* حكة شديدة في العينين، ويظهر من خلال رغبة شديدة في حدوث  احتكاك بالعين باستخدام اليد.
* احمرار وتورم في الجفون، يحدث ذلك بشكل مفاجيء نتيجة تهيج العين 
* إفرازات مخاطية لزجة، يخرج من العين ماء لزج نتيجة الالتهابات 
* حساسية مفرطة للضوء، عادة ما يشعر الشخص المصاب بفقدان القدرة على النظر بشكل طبيعي في الضوء
* شعور بوجود جسم غريب في العين، أحياناً تكون الرغبة في الحكة نتيجة الشعور بوجود شيء غريب داخل العين.

قد تؤدي الحالات الشديدة إلى تشوش الرؤية أو تقرحات في القرنية، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري.

طرق الوقاية والعلاج

للوقاية من الرمد الربيعي، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:

* تجنب التعرض لمسببات الحساسية المعروفة
* استخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من الغبار وحبوب اللقاح
* الحفاظ على نظافة اليدين وتجنب فرك العينين
* استخدام كمادات باردة لتخفيف التهيج

في الحالات التي تستدعي العلاج من الرمد الربيعي ، قد يصف الطبيب قطرات مضادة للهيستامين أو مضادات الالتهاب لتخفيف الأعراض. في بعض الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لاستخدام قطرات تحتوي على الستيرويدات تحت إشراف طبي.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا استمرت أعراض الرمد الربيعي أو تفاقمت، أو إذا لاحظتِ تشوشًا في الرؤية أو ألمًا شديدًا في العين، يجب استشارة طبيب العيون فورًا لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.

تم نسخ الرابط