كأنه أبوها..معتز شلبي يودّع ابنة زوجته جنة بكلمات مؤثرة في حفل زفافها

شهد حفل زفاف جنة ابنة زوجة رائد الأعمال معتز شلبي لحظة إنسانية مؤثرة خطف بها الأنظار بعد أن وجّه معتز العروس “زوج أمها”، كلمات صادقة تفيض بالحب والفخر تجاه جنة التي وصفها بأنها ابنته البكرية وكانت وما زالت أقرب القلوب إلى حياته.
ذكريات الطفولة والرحلة المشتركة
وأوضح معتز شلبي أن علاقته بجنة لم تكن مجرد علاقة تشبه الأب بابنته بل كانت رحلة عمر بدأها منذ أن كانت طفلة في العاشرة من عمرها عادت من الخارج لتعيش معه في مصر، بعدما تزوج من والدتها، حيث اعتبرها كل شيء في حياته وتولى تعليمها وتدريبها على مواجهة الحياة بقوة وصلابة حتى أصبحت رفيقته المقربة.
ابنة وأقرب صديقة
أضاف شلبي أن جنة كبرت بين يديه لتصبح صديقته الأقرب وملاذه الدائم فكانت تحفظ أسراره وتساعده في اختيار ملابسه وتشاركه الرأي في أعماله كما كانت وسيطًا بينه وبين والدتها لحل الخلافات وتدافع عنه في مختلف المواقف مؤكداً أنه لم يشعر يومًا أنها ليست ابنته الحقيقية بل كانت دائمًا قطعة من قلبه
مشاعر غيرة واعتراف صادق
كشف معتز شلبي عن مشاعر الغيرة التي سيطرت عليه مع اقتراب زواج جنة معترفاً بأنه أتعبها وأتعب خطيبها فقط لأنه كان يشعر أن ابنته تُؤخذ منه لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن جنة كانت مصدر إلهام كبير له إذ علمته الكثير وأكدت له معنى وصف الرسول الكريم للبنات بأنهن "المؤنسات الغاليات".
لحظة الفرح والوداع
اختتم شلبي حديثه برسالة مؤثرة أعرب فيها عن افتقاده لجنة بعد زفافها قائلاً إن المنزل بات مظلماً منذ رحيلها وإنها أضاءت بيت زوجها الجديد بكامل حبها مشدداً على أن الأمس لم يكن مجرد ليلة فرح بل كان محطة فارقة في حياته وكأنه أب يودّع ابنته الأولى ويشعر بفراغ كبير رغم سعادته لها.
يعكس حديث معتز شلبي عن جنة صورة زوج الأم الذي يحمل مشاعر الأب الصديق والداعم الذي شاركها تفاصيل حياتها منذ طفولتها وحتى يوم زفافها، وهو ما يمنح القصة بُعدًا إنسانيًا مؤثرًا يلامس القلوب، كما أن إبراز هذه العلاقة الاستثنائية يضيف قوة للخبر ويجعله أكثر قربًا من القراء، خاصة إذا دُعم بصور من الحفل.