طبيب عيون يوضح أسباب الرمد الربيعي عند الأطفال وطرق علاجه

المحتويات
يُعد الرمد الربيعي من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال مع بداية فصل الربيع، نتيجة لتغيرات الطقس وزيادة نسبة انتشار حبوب اللقاح والغبار في الهواء، وعلى الرغم من أن الرمد الربيعي ليس مرضًا خطيرًا في أغلب الحالات، إلا أنه قد يؤثر بشكل كبير على راحة الطفل وجودة حياته اليومية.
وفي تصريح لموقع "نيوز رووم " تحدث دكتور مؤمن حمدي استشاري جراحة عيون للبالغين والأطفال عن كل مايدور عن مرض الرمد الربيعي عند الأطفال من الأسباب والأعراض والعلاج .
أسباب الرمد الربيعي عند الأطفال
ينتج الرمد الربيعي عن الأطفال عن تفاعل تحسسي بين العين والعوامل البيئية المحيطة، مثل
حبوب اللقاح المنتشرة من الأشجار والأزهار.
الغبار والأتربة المتطايرة في الجو.
وبر الحيوانات الأليفة أو العفن الموجود في الأماكن الرطبة.
التعرض المستمر للمهيجات مثل دخان السجائر أو العطور القوية.
وتابع دكتور مؤمن يحدث هذا التفاعل التحسسي عندما يفرز الجسم مادة الهيستامين كرد فعل دفاعي، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المزعجة في العين.

أعراض الرمد الربيعي:
تظهر الأعراض التي قد تختلف في شدتها بين طفل وآخر، وأهمها:
احمرار العينين والشعور بحكة شديدة.
زيادة إفراز الدموع بشكل مستمر.
تورم الجفون، خصوصًا في الصباح.
شعور بالحرقة أو وجود جسم غريب داخل العين.
تحسس العينين من الضوء (رهاب الضوء).
أحيانًا قد تتكوّن إفرازات لزجة تؤدي إلى التصاق الجفون عند الاستيقاظ.
من المهم الانتباه إلى أن تجاهل العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهابات القرنية أو ضعف مؤقت في الرؤية.

علاج الرمد الربيعي عند الأطفال
وأوضح استشاري جراحات العيون انه يعتمد علاج الرمد الربيعي عند الأطفال بشكل أساسي على تخفيف الأعراض ومنع تكرارها، ويشمل:
استخدام كمادات باردة على العينين لتهدئة الالتهاب والتورم.
الابتعاد عن مسببات الحساسية قدر الإمكان، مثل إغلاق النوافذ خلال موسم انتشار حبوب اللقاح.
استخدام القطرات المضادة للحساسية التي يصفها الطبيب، والتي قد تحتوي على مضادات الهيستامين أو مثبتات الخلايا البدينة.
في بعض الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب قطرات تحتوي على الكورتيزون لفترة قصيرة، مع متابعة دقيقة لتجنب الآثار الجانبية.
الحفاظ على نظافة العينين وتجنب فركهما، مع غسل اليدين باستمرار.
من المهم زيارة طبيب العيون فور ظهور الأعراض لتحديد التشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ازدادت سوءًا.