50 يوماً.. آمال عبد الحميد : تقليص الإجازات الرسمية لدفع عجلة الإنتاج

قالت المهندسة آمال عبد الحميد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وصاحبة طلب تقليص عدد الإجازات إنها تساعد الدولة على أن تنمو وتتطور؛ مشيرة: «إذا كان الدور الصحفي أو الإعلامي مع دور البرلمان في التسريع والإقتراحات دا شىء فاعل بينا».
وبشأن التفكير في هذا الأمر؛ أوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» والمذاع عبر قناة «النهار» تقديم الإعلامي تامر أمين: «انا تطرقت لهذا الموضوع أكثر من مرة لأني لاحظت من خلال متابعتي في الفترة اللي فاتت وعلى مدار كام سنة بعد كورونا إن الإجازات بتزيد بشكل مسطرد، وحتى العيد الصغير بيتاخد معاه 9 أيام وكمان العيد الكبير بيتاخد معاه 9 أيام، وأنا لما بشوف إن الموظف أو العامل هو عنده أجازه أصلا اعتيادية بياخد إجازة سنوية 21 يوم وبعدين ياخد جمعة أو سبت كمان ادي كمان 108 يوم، وغير الأعياد القومية اللي بتتكرر، ولحد دلوقتي بنحتفل بعيد الجلاء».
إعادة النظر في معدل الإجازات الرسمية
ووجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، لإعادة النظر في معدل الإجازات الرسمية في مصر وتقليصها لما لها من تأثير سلبي على الاقتصاد القومي.
الإجازات الرسمية
وقالت النائبة، في مقترحها، شهد شهر أبريل المنصرم عددًا غير مسبوق من الإجازات الرسمية بلغت 12 يومًا إجازة إلى جانب يومي الجمعة والسبت، ويبلغ معدل الإجازات الرسمية خلال شهري أبريل ومايو بقرار حكومي 17 يومًا، إلى جانب أن يوم 30 أبريل تم اعتباره عُطلة نتيجة العاصفة الترابية التي شهدتها مصر.
إجمالي الإجازات والراحات الأسبوعية
وتابعت عضو مجلس النواب: "إجمالي الإجازات والراحات الأسبوعية التي يحصل عليها الموظف في السنة يبلغ 104 أيام، والإجازات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الوطنية تصل إلى 18 يومًا، أي أن إجمالي الإجازات والراحات في العام الواحد يبلغ 122 يومًا من أصل 365 يومًا في السنة، بما يعادل ثلث السنة، مشيرة إلى أن معدل الإجازات والعطلات الرسمية في مصر هي الأكبر في المنطقة قياسًا على المستوى العالمي، كما أن الكثير من الدول العربية لجأت إلى منح العامل إمتيازات عوضًا عن الإجازات إدراكًا منها إلى أهمية استمرار عجلة العمل والإنتاج.