الحمصاني: تكامل المنطقة الاقتصادية مع قناة السويس يعزز مكانة مصر عالميًا
الحمصاني: تكامل المنطقة الاقتصادية مع قناة السويس يعزز مكانة مصر عالميًا
علق المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، على الاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخرًا، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأوضح الحمصاني أن مصر تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة في مختلف المناطق التابعة لمحور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأن الحكومة تهدف إلى جعل هذه المنطقة وجهة رئيسية للاستثمارات، سواء الصناعية أو اللوجستية.
تيسير عبور السفن
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، قدم الحمصاني رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على قناة السويس كمحور رئيسي في التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط تيسير عبور السفن، بل أيضًا إنشاء منطقة اقتصادية متميزة وقادرة على جذب الاستثمارات، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر في سلاسل الإمداد العالمية.
تكامل المنطقة الاقتصادية مع المجرى الملاحي
وأشار إلى أن الفكر الذي تسعى إليه الدولة المصرية خلال السنوات الماضية هو أن تتكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع المجرى الملاحي، بحيث تكون منطقة جذب، سواء لحركة التجارة العالمية أو الصناعات الواعدة والخدمات اللوجستية المقدمة، مما يحافظ ويدعم مكانتها على المستوى الدولي.
الاستثمار المتكاملة للربط بين الصناعة والتجارة العالمية
في سياق متصل، فقد شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ توقيع اتفاقية لتطوير منطقة "كيزاد شرق بورسعيد" بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جهة الاستثمار المتكاملة للربط بين الصناعة والتجارة العالمية، ومجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، الممكن العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، وذلك بحق انتفاع لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد، يتم بموجبها تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومترا مربعا بالقرب من مدينة بورسعيد المطلة على ساحل البحر المتوسط.
الموقع الاستراتيجي المطل على البحر المتوسط
وتعد منطقة شرق بورسعيد الصناعية، مركزاً رئيسياً للتجارة والاستثمارات الدولية، انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي المطل على البحر المتوسط، عند مدخل قناة السويس، وتتيح فرصة واعدة لتعزيز طرق التجارة بين الشرق والغرب.
