انطلاق اختبارات التصفية الأولية لمسابقة الإيفاد الدائم للأئمة 2025

انطلقت اليوم الأحد، اختبارات التصفية الأولية لمسابقة الإيفاد الدائم للأئمة لعام 2025 بديوان عام مديرية أوقاف جنوب سيناء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ السيد يوسف غيط وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء.
وتمت الإختبارات بمعرفة لجنة مكونة من وكيل الوزارة الشيخ السيد غيط، والشيخ إبراهيم أحمد مدير الدعوة، والشيخ علي طاهر مدير الإدارات.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء: يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المتواصلة للارتقاء بمستوى الأئمة علميًّا ودعويًّا وتأهيلهم للتمثيل المشرف لمصر بالخارج. مؤكدًا الالتزام بالضوابط المنظمة للمسابقة، والتأكد من سلامة الإجراءات والحرص على توفير الأجواء المناسبة التي تكفل الشفافية والعدالة بين جميع المتسابقين.
من ناحية أخرى طالبت وزارة الأوقاف ضمن حملتها «صحح مفاهيمك» كل عامل بأن يلتزم حدودَ الله في وظيفته، وأن عمله واجب في رقبته؛ واستدلت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(العامل إذا استُعمِل، فأخذ الحق، وأعطى الحق، لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يَرجِع إلى بيته).
وإذا التَزَم كلُّ عامل بعمله، واجتَهَد كلُّ موظَّف في وظيفته، ولو حَفِظَ كلُّ مُؤتَمن أمانته، وأوفى كلٌّ بعهده، لَصَلحتْ أحوال المسلمين، وقامت مصالحهم، وقضيت حاجاتهم، ولَتقدَّموا في مجالاتٍ كثيرة.
عن عبدالله بن عمرٍو - رضي الله عنهما - قال: لعَن رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الراشي والمرتشي، وقال - عليه الصلاة والسلام -: (مَن استَعمَلناه على عملٍ فرَزقناه رزقًا، فما أَخَذ بعد ذلك فهو غُلُول).
والإتقاو في الإتقان العمل وإحسانه من الدين، سواء كان العمل عبادة أو عادة، دلت على ذلك الأدلة من كتاب الله تعالى ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك:
قول الله تعالى: وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الإحسان على كل شيء. رواه مسلم، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: أصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين. رواه أبو داود، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. رواه الطبراني، وعلى هذا فلإتقان العمل وإحسانه فضل عظيم.
خطبة الجمعة القادمة
كما حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.