اليوم.. انعقاد المجلس 47 لقراءة صحيح البخاري بمسجد الإمام الحسين

يعقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اليوم الأحد الموافق ٤ من مايو ٢٠٢٥م، المجلس السابع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـرضي الله عنه- بالقاهرة، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ والدكتور محمد عبدالفتاح الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في خدمة السنة النبوية الشريفة؛ وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرَّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم، لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف، الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.
لقاء الطفل بمسجد السيدة خديجة
من ناحية أخرى عقدت وزارة الأوقاف أمس الجمعة فعاليات لقاء الطفل بمسجد السيدة خديجة، التابع لإدارة أوقاف ٦ أكتوبر بمديرية أوقاف الجيزة، عقب صلاة الجمعة، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف برعاية النشء وتنمية الوعي الديني والأخلاقي لدى الأطفال.
وجاء اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور السيد مسعد، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة.
وشهد اللقاء حضور الدكتور أحمد أبو طالب، مدير الدعوة والمراكز الثقافية بالجيزة؛ والدكتور ربيع مرزوق، إمام وخطيب المسجد، إلى جانب جمع من الأطفال الذين تفاعلوا مع فقرات اللقاء.
وقد تنوعت فقرات اللقاء بين تلاوة للقرآن الكريم، ومواقف تربوية وقيم سلوكية قُدّمت للأطفال في صورة قصص وأسئلة تفاعلية، إضافة إلى مسابقات خفيفة تهدف إلى غرس مفاهيم الأخلاق، والانتماء، واحترام الكبير، والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وفي كلمته خلال اللقاء، قال الدكتور أحمد أبو طالب: " لقاء الطفل يُعد من أهم برامج الوزارة لغرس القيم في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ونلمس أثره الإيجابي في كل لقاء. ونعمل جاهدين على توسيع نطاق هذه اللقاءات لتشمل مختلف إدارات الجيزة".
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات أسبوعية تنفذها مديرية أوقاف الجيزة في عدد من المساجد، دعمًا لخطة الوزارة في بناء وعي الطفل وتحصينه فكريًّا وسلوكيًّا