عاجل

وزير الأوقاف للدبلوماسية المصرية في أوزبكستان: جهود مباركة وعمل دؤوب

الدبلوماسية بأوزبكستان
الدبلوماسية بأوزبكستان

تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  بالشكر والتقدير، إلى البعثة الدبلوماسية المصرية في أوزبكستان، على ما بذلته من جهود مباركة وعمل دؤوب، واهتمام بالغ بالوفد المصري المشارك في فعاليات المؤتمر الدولي: "الماتريدية – مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"، الذي احتضنته مدينة سمرقند، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.

وخصَّ وزير الأوقاف بالشكر والامتنان السفير تامر حماد، سفير جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان، والمستشارة حنان بشاري، من السفارة المصرية في أوزبكستان.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن ما لمسه من تعاون صادق وحفاوة بالغة وروح وطنية خالصة، يعكس بشكلٍ مشرفٍ صورة الدبلوماسية المصرية، التي تضع دائمًا مصلحة الوطن وأبنائه في مقدمة أولوياتها، وتبرهن على أن البعثات الدبلوماسية في الخارج، هي العماد لمصالح الوطن في مختلف المحافل الدولية.

مؤتمر الماتريديّة بسمرقند

وكان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قد شارك منذ أيام في مؤتمر الماتريدية – مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة، المنعقد بسمرقند بجمهورية أوزبكستان.
ويعقد هذا المؤتمر برعاية الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، والذي وجه كلمة إلى المؤتمر وضيوفه، ألقاها نيابة عنه: رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف مستشار الرئيس الأوزبكي، وبحضور وفود من عدة دول.
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه،بدولة اوزبكستان، وذلك على هامش مؤتمر: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بسمرقند.

رحَّب وزير الأوقاف بالحضور والطلبة، معربًا عن سعادته بلقائهم، ومؤكدًا ضرورة كثرة التعهد والمراجعة لما درسوه وحفظوه، موصيا إياهم بالتعلق الشديد بالعلوم المختلفة ومداومة الاستذكار والمحافظة.

وقال وزير الأوقاف، أن شعار هذا الدين كما يستفاد من الحديث هذا هو الرحمة، وهذا أول ما يسمعه الطالب من لسان شيخه، فهذا الحديث من الحديث النبوي بمنزلة البسملة من الفاتحة، موصيًا إياهم بالتخلق بخلق الرحمة، والاجتهاد في دراسة الحديث، وإتقان العربية والفقه وعلم الكلام والمنطق؛ وبكل علوم المنقول وبتفسير القرآن، وكل علم نافع الوطن وللبشرية. 

وأضاف وزير الأوقاف، أن الأمان للأوطان، والازدهار للعمران ثمرات مباشرة لمنهج أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية، وإن مؤتمر اليوم لَيُمثل نقطة بداية حميدة ورشيدة لإحياء المناهج العريقة، وتدريب الأجيال الجديدة على المهارة في السباحة في عالم الأفكار والمقولات مؤيَّدين بحجج علمية ناهضة، ونظرٍ عقليٍّ عماده البرهان والجدل المُحْكَم، والقدرة على إيجاد موضع قدم للمسلمين وعقائدهم ورؤيتهم للكون والحياة من خلال إيمانهم العظيم بالله تعالى في عالم عاصف بالأفكار والفلسفات والتيارات.

تم نسخ الرابط