رئيس وزراء الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك يقدم استقالته نهائية

أعلن أحمد عوض بن مبارك، رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، يوم السبت أنه قدم استقالته إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
وقال أحمد عوض بن مبارك في بيان، إنه واجه "صعوبات جمة"، بما في ذلك عدم تمكنه من إجراء تعديل وزاري.
وكتب أحمد عوض بن مبارك في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «X»: «أسأل الله التوفيق لمن يخلفني، وأدعو الجميع لدعمه والالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا».
وقال أحمد عوض بن مبارك في بيان استقالته، إنه «بذل كل ما استطاع من جهد للمساهمة في معركة استعادة الدولة، وهزيمة الانقلاب الحوثي، ومحاربة الفساد والإصلاح المالي والإداري، وإعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة عدن
وذكر رئيس الوزراء السابق أنه «واجه الكثير من الصعاب والتحديات، لعل أهمها عدم تمكينه من العمل وفقاً لصلاحياته الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكينه من إجراء التعديل الحكومي المستحق».
وأضاف رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك: «إلا أننا وفي فترة قصيرة قد حققنا الكثير من الإنجازات من خلال المسارات الخمس التي تبنيتها كأولويات لي كرئيس للوزراء، لاسيما في مسارات الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد، وتفعيل حضور مؤسسات الدولة وقياداتها في العاصمة عدن، وتعظيم الاستفادة من المنح والقروض الخارجية».
واختتم رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك حديثه قائلًا إن: «وفاء لقيمي ولما عاهدت الله عليه في قسمي، وحرصاً مني على وحدة مكونات الدولة اليمنية كافة، لتوجيه جهودها لمستوى يرتقي لتضحيات شعبنا وصبره وتوقه للخلاص في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا، فإني أقدم استقالتي من منصبي رئيساً للوزراء، وأضعها أمامكم وأمام أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، متمنياً لمن يكلف بعدي كل التوفيق والنجاح».

استقالة وزير يمني تحدث عن خضوع هادي للإقامة الجبرية
وفي نفس السياق فقد أعلن وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي، في وقت سابق بسنة 2018، استقالته من الحكومة بصورة نهائية لأسباب سردها في وقت لاحق من استقالته. وكان الصيادي قد صرح قبل استقالته بأيام أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يخضع للإقامة الجبرية في الرياض. وحذر من نتائج سيئة في انتظار اليمنيين إذا لم يعد الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى البلاد.