عاجل

بعد حوادث الاعتداء على الأطفال.. طبيب يقدم روشتة لحماية الأبناء

روشتة لتربية الأطفال
روشتة لتربية الأطفال

في الفترة الأخيرة تصاعدت حالات الاعتداء الجسدي والنفسي على الأطفال مما دق ناقوس الخطر لدى كثير من الأسر والمربين، لم تعد التربية التقليدية كافية لحماية الأبناء، ومع تزايد تلك الوقائع، بات من الضروري تبني قواعد تربوية واضحة، تعزز وعي الطفل بجسده، وتمنحه أدوات الدفاع عن نفسه، وتؤسس لثقافة الحماية القائمة على المعرفة والاحترام، لا على الخوف أو الطاعة العمياء.


التربية الجنسية لا تعني الحديث عن تفاصيل معقّدة، بل هي سلسلة من القواعد اليومية البسيطة، التي تُربّي الحياء، وتعزز وعي الطفل بجسده، وتمنحه شعورًا بالأمان والسيطرة.

روشتة لحماية الأبناء من الاعتداءات الجسدية

وفيما يلي مجموعة من القواعد الأساسية التي يجدر بكل والدين اتباعها لحماية أطفالهم وتمكينهم من التعامل الآمن مع أجسادهم والعالم الخارجي، وفق الدكتور محمد عبد العليم، عبر حسابه الشخصي بتطبيق فيسبوك:


الخصوصية تبدأ منذ الولادة: يجب أن تكون الأم فقط هي المسؤولة عن تغيير ملابس الطفل أو حفاضه. وعند الضرورة، يقوم بذلك فرد بالغ من العائلة، ويفضل أن يكون من النساء.

التغيير في مكان مغلق فقط
حتى لو لم يكن هناك أحد، تعويد الطفل على الخصوصية منذ صغره يبني لديه احترامًا لحدود جسده.

لا تغيير للحفاضات أو الملابس في أماكن مفتوحة أو أمام أحد.

النظافة الشخصية مسؤولية تُعلَّم مبكراً: من عمر سنة ونصف، ينبغي تعليم الطفل كيف ينظف نفسه، مع تقليل تدخل الأم تدريجيًا في تنظيف منطقة العورة.

استخدام الحمام بباب مغلق: مرحلة "البوتي تريننج" يجب أن تتم في دورة المياه، لا في غرف المعيشة أو الأماكن المفتوحة.

زرع كلمة "عيب" عند كشف الجسد: عند تغيير الملابس أو الاستحمام، يجب أن يتعلم الطفل غلق الباب واحترام خصوصيته.

تقبيل الطفل لا يكون من الفم مطلقًا: الوالدان يكتفيان بالتقبيل من الخد، أما الأقارب فمن الجبهة أو اليد فقط.

لا يُسمح للطفل بالجلوس على أرجل الآخرين: وإن اضطر، فليكن بجانبه وظهره للهواء، وليس في مواجهة من يجلس عليه.

من السرة للركبة منطقة خاصة جدًا: يجب تكرار هذه القاعدة يوميًا. لا أحد يراها، ولا أحد يلمسها، حتى الوالدين، إلا في حالة المرض وبوجود الطبيب.
 

تعليم الطفل الدفاع عن جسده: إذا حاول أحد الاقتراب من هذه المنطقة، يجب أن يصرخ الطفل بـ"لا" بصوت عالٍ، ويخبر أي بالغ موثوق به فورًا.

في الحضانة، مشرفة واحدة فقط تدخل مع الطفل الحمام: التنوع اليومي في المسؤولين عن النظافة الشخصية يفتح بابًا لمخاطر متعددة.

تعليم الطفل أن الخصوصية تشمل حتى الأصدقاء: لا يجوز مشاركة الحمام أو تغيير الملابس مع أي طفل آخر، مهما كانت طبيعة العلاقة.

الاستحمام المشترك بين الإخوة يجب أن يكون بملابس سباحة: حتى بين الأطفال من نفس الجنس، احترام الجسد يبدأ مبكرًا.

ضرورة تخصيص سرير لكل طفل: منذ الصغر، يجب أن ينام الطفل في سريره الخاص. وفي حالة الضرورة، فليكن هناك غطاء منفصل لكل منهم.

لا تربية على الطاعة العمياء: الأطفال الذين يُجبرون على الطاعة دون تفسير، ويُعاقبون على الاعتراض، يفقدون القدرة على الرفض عند التعرض للخطر.

شجّع ابنك على الاعتراض بأمان: الأمان النفسي يبدأ من الأسرة. اجعل بيتك ملاذًا آمنًا يثق فيه الطفل أنه يمكنه الإبلاغ عن أي انتهاك دون خوف.

تم نسخ الرابط