عاجل

حركة فتح: العقيدة الأمنية الإسرائيلية قائمة على مبدأ القوة المفرطة

الاحتلال
الاحتلال

أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، على أن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ «حرب الإبادة» على قطاع غزة، مضيفًا أنها لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، بل تسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.

 

وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.

ولفت إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن»، الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.

القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة

وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.

منظمة التحرير الفلسطينية

واستكمل : «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».

 السياسات الإسرائيلية والأمريكية

وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.

الوضع الإنساني في قطاع غزة

كما كشفت الدكتورة نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية، مؤكدة أن القطاع لا يحتمل مزيدًا من التأزيم أو الإغلاق، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعلية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر المغلقة بشكل كامل منذ اندلاع الحرب الأخيرة.

تم نسخ الرابط