عاجل

أسباب اضطراب الدورة الشهرية.. مؤشرات صحية لا يجب تجاهلها

اضطراب الدورة الشهرية
اضطراب الدورة الشهرية

تعاني كثير من النساء من تأخر أو غياب الدورة الشهرية، قد تكون هذه التغيّرات إشارة إلى مشاكل صحية خفية تحتاج إلى متابعة طبية، ويتسبب هذا الاضطراب في قلق شائع بين النساء، لكن فهم أسبابه يساعد على التعامل معه بشكل أفضل، خاصة عندما يتكرر أو يستمر لفترة طويلة.

أسباب اضطراب الدورة الشهرية

وفي هذا السياق، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أسباب اضطراب الدورة الشهرية، ومعرفة الأعراض الناجمة عنها وفقا لما جاء في موقع "هليث سايت".

اضطراب الهرمونات

تنظَّم الدورة الشهرية بتفاعل معقد بين الهرمونات، خاصة الإستروجين والبروجسترون اللذين تنتجهما المبايض، وعند حدوث أي خلل في هذا التوازن، قد تصبح الدورة غير منتظمة أو تتوقف تمامًا، وهي حالة تُعرف بانقطاع الطمث.

وتوضح الدكتورة شويتا مينديراتا، أستاذة أمراض النساء والتوليد، أن التأخير ليوم أو يومين لا يُعد مقلقًا بالضرورة، إذ قد يكون ناتجًا عن تغيّرات بسيطة مثل التوتر أو السفر أو تغيّر الطقس. لكنها تنبّه إلى أن التوقف المستمر للدورة يستدعي الفحص الطبي لتحديد السبب الأساسي.

التوتر والرياضة القاسية 

يُعد التوتر النفسي أحد أبرز الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية، إذ يؤثر مباشرة على منطقة تحت المهاد، وهي المسؤولة عن تنظيم الهرمونات التناسلية عبر الغدة النخامية، كما أن المجهود البدني الزائد، أو خسارة الوزن السريعة، أو اضطرابات الأكل، جميعها عوامل قد تعيق عملية الإباضة وتؤدي إلى غياب الدورة الشهرية.

متلازمة تكيس المبايض

تُعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة، فبحسب الدراسات، تنتج المبايض في هذه الحالة كميات زائدة من هرمونات الأندروجين (الهرمونات الذكرية)، ما يعيق الإباضة ويؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا، كما قد تعاني المريضات من أعراض إضافية مثل حب الشباب وزيادة الوزن ونمو الشعر الزائد.

الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم التمثيل الغذائي والهرمونات، أي خلل في نشاطها - -سواء القصور أو الفرط- يمكن أن يؤثر مباشرة على انتظام الدورة الشهرية. هذه الحالات تتطلب فحصًا دقيقًا وتحاليل دم لتحديد مستوى الهرمونات.

متى يستدعي الأمر زيارة الطبيب؟

تحذّر الدكتورة مينديراتا من تجاهل تأخر الدورة الشهرية لأكثر من ثلاثة أشهر، باستثناء فترات الحمل أو سن اليأس، وتؤكد أن الكشف الطبي ضروري لتحديد السبب الحقيقي، حيث إن تجاهل الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات مثل العقم أو اضطرابات هرمونية أخرى، العلاج المبكر يسهم في استعادة التوازن الهرموني وتجنب المضاعفات المحتملة.

تم نسخ الرابط