أهالي قرية الجبلاو بقنا يستغيثون بمسؤلي الاتصالات: ولادنا ثانوية عامة بيضيعوا
أشتكي أهالي قرية “الجبلاو” التابعة لمركز ومدينة قنا، بسبب عدم وجود بوكسات لتوصيل خطوط الانترنت للمنازل وهو الأمر الذي أصبح يكلف الأهالي مشقة وعناء النزول إلى مدينة قنا، وبعض القري المجاورة وبخاصة المنازل التي يوجد بها طلاب ثانوية عامة.
“نيوز رووم” يرصد لكم في تلك السطور أزمة الاهالي بقرية الجبلاو في قنا، من عدم وجود وصلات الانترنت الخاصة بالمنازل.
مفيش بوكسات للتوصيل
وقالت مني أحمد ربة منزل:" عندي طالب في ثانوية عامة واضطر يوميا للذهاب الي بيت عائلتي في احد القري المجاورة واحيانا النزول للمدينة كي يستذكر لعدم وجود وصلات نت بالقرية".
وأتفقت سناء محمد ربة منزل، معها في نفس الشكوي، لافتة الي أنهم سعوا إلى توصيل الازمة الي مسؤلي شركة الإنترنت في المحافظة وكان ردهم كالتالي علينا:" مفيش بوكسات نوصل عليها وصلات الانترنت في البيوت".
مطالبات الأهالي بتوصيل خطوط أرضي
وقال يحيى عبد الصمد، موظف، طالبنا كثيرا وأوجدنا أماكن للبوكسات وآمنة تماما حفاظا عليها، وعدم سرقتها ولكن دون جدوي وشكلت العديد من اللجان لبحث تلك المشكلة ولا يوجد أي رد.
ونوه ثروت عالي، مدرس، للاسف الجميع يضطر الي عمل باقات علي تليفونات المحمول وهذا تكلفة علي الاهالي باقات الخط الارضي اوفر بكثير بالنسبة للاهالي في ظل تلك الظروف الصعبة الاقتصادية التي تمر بها أغلب الاسر وخاصة هنا في صعيد مصر.
إحنا خارج نطاق الخدمة
ونوه عادل محمود، مزراع، لدينا الكثير من المشكلات واخرها الصرف الصحي والإنترنت ورغم أن الكثير يشعر أنها ليست مهمة ولكن في ظل وجود عدد من أبناء الاسر هنا بالقرية في الثانوية العامة فهذا يزيد الامر تعقيدا ويشير الي أن الامر أصبح ضرورة ويستلزم حل تلك المشكلة فليست كل الاسر لديها استاطعت عمل باقات علي التليفون أو النزول الي بيوت عائلتهم في المدينة.
وأشار الي أن الاسر هنا أغلب من يقوم بتربية ورعاية الطلاب هن النساء فيصعب فعلا النزول يوميا مع ابنائهم الي السيبرات ونرفض في ظل تلك الظروف الامنية الصعبة وحوادث استغلال الاطفال أن يكون الطالب وحدة لا بد من وجود مرافق والاب يكون في عمله ومن تقوم بتلك المهمة هي الأم .
