عاجل

عيد الحب 2025.. لهذا الأسباب الشوكولاتة أنسب الهدايا

شوكولاتة
شوكولاتة

مع قرب حلول عيد الحب 2025 يحرص الكثير من الأشخاص على شراء الشوكولاتة باعتبارها لحظة تجمع بين الحب و للانغماس في نكهة الكاكاو الغنية والمخملية، سواء تم تقديمها كهدية للتعبير عن  الحب أو تم تذوقها في العزلة، تتمتع الشوكولاتة بسحر لا يمكن إنكاره يتجاوز مجرد الذوق.
لكن هل تساءلت يومًا لماذا تتمتع هذه البهجة الحلوة بهذه القوة علينا؟ الجواب يكمن في أدمغتنا، الشوكولاتة ليست مجرد علاج لبراعم التذوق؛ فهو يطلق سلسلة من ردود الفعل في الدماغ التي تؤثر على مزاجنا، ورغباتنا الشديدة، وحتى سلوكنا.
 


علاقة الشوكولاتة بالحب 

نظام مكافأة الدماغ في اللحظة التي تلمس فيها الشوكولاتة ألسنتنا، فإنها تطلق سلسلة من الاستجابات العصبية التي تجعلها لا تقاوم تقريبًا، ترسل مستقبلات التذوق لدينا إشارات إلى الدماغ، لتنشيط نظام المكافأة، وخاصة المخطط البطني، تفرز هذه المنطقة الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن المتعة والتحفيز، مما يجعل تناول الشوكولاتة تجربة ممتعة فورية.

وبعيدًا عن المذاق، فحتى منظر الشوكولاتة أو رائحتها يمكن أن يثير الرغبة الشديدة في تناولها، وتقوم قشرة الفص الجبهي من الدماغ، التي تتحكم في التحكم في الانفعالات وصنع القرار، بتقييم الإغراء، مما يجعل مقاومته صعبة، وهذا ما يفسر لماذا نلجأ في كثير من الأحيان إلى قطعة من الشوكولاتة، حتى عندما نعلم أنه لا ينبغي لنا ذلك.

الشوكولاتة وتحسين الحالة المزاجية ليست لذيذة فحسب، بل لها خصائص تعزز الحالة المزاجية أيضًا، بفضل مركبات مثل التربتوفان، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج السيروتونين، تساعد الشوكولاتة على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، يُطلق على السيروتونين غالبًا اسم "هرمون السعادة" لأنه ينظم المزاج ويقلل القلق ويعزز الشعور بالرفاهية، وهذا ما يفسر سبب لجوئنا غريزيًا إلى الشوكولاتة للراحة أثناء اللحظات العصيبة.

الشوكولاتة الداكنة، على وجه الخصوص، غنية بالفلافونويد ومضادات الأكسدة، التي تعزز الوظيفة الإدراكية، وتحسن الدورة الدموية، وتساعد أيضًا في تخفيف أعراض الاكتئاب، تشير الدراسات المنشورة في مجلة علم الأدوية النفسية وأرشيف الطب الباطني إلى أن الأفراد الذين يستهلكون الشوكولاتة الداكنة بانتظام يميلون إلى الحصول على مزاج أفضل وانخفاض خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.
المصدر: boldsky.
 

تم نسخ الرابط