بعد سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر.. تعرف على مواصفاتها القتالية الخارقة

بعد حادث سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر، يتساءل العديد من المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية عن مواصفاتها القتالية الخارقة وقدرتها العسكرية، حيث أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اشتباكها مع حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»، بالأسلحة المسيرة والمجنحة، بعد سلسلة غارات أمريكية على عدة مناطق يمنية، مؤكدة أنها أجبرت الحاملة إلى التراجع في البحر الأحمر، ليعلن الجيش الأمريكي، بعد ساعات عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وجرارها من على متن الحاملة.
وخلال هذا التقرير، سنستعرض لكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، تفاصيل حادث سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر بالإضافة إلى مواصفاتها القتالية الخارقة وقدرتها العسكرية.
تفاصيل حادث سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
وجاءت تفاصيل حادث سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر، كالتالي:-
وقالت القوات البحرية الأمريكية، في بيان لها: «كانت طائرة (F/A-18E) قيد السحب في حاملة الطائرات، عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر»، مضيفة «جميع أفراد الطاقم بخير، باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة».
أوضحت القوات البحرية الأمريكية، في بيان رسمي، أن طائرة من طراز (F/A-18E) سقطت في البحر أثناء سحبها على متن حاملة طائرات، بعدما فقد الفريق المسؤول عن النقل السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوطها مع مركبة السحب في المياه، لافتًا إلى أن جميع أفراد الطاقم بخير، باستثناء أحد البحارة الذي تعرض لإصابة طفيفة.

بعد سقوط طائرة إف 18 في البحر.. ننشر مواصفاتها القتالية الخارقة وقدراتها العسكرية
وتعد طائرة "Super Hornet" بمثابة التحديث الرئيسي الثاني ضمن برنامج تطوير مقاتلات F/A-18، والذي يتميز بقدرات متعددة المهام، وبحسب ما ذكره موقع قيادة أنظمة الطيران البحرية الأمريكية، فإن الطائرة مصممة لتنفيذ مجموعة واسعة من العمليات تشمل التفوق الجوي، والمرافقة القتالية، والمهام الاستطلاعية، والتزود بالوقود جوًا، والدعم الجوي القريب، بالإضافة إلى ضربات دقيقة في مختلف الظروف، سواء نهارًا أو ليلًا، إلى جانب قدرتها على التصدي لأنظمة الدفاع الجوي.
- منذ دمجها في الخدمة عام 2001، خضعت طائرة "F/A-18 Super Hornet" لسلسلة من التحسينات التقنية التي عززت من قدراتها القتالية على مدار العقدين الماضيين.
- تُصنف هذه المقاتلة كطائرة تكتيكية عالية الكفاءة، مزودة بمحركين وجناحين متوسطين، ومصممة لأداء مجموعة واسعة من المهام الجوية.
- تلبي "سوبر هورنت" متطلبات مهام المرافقة الجوية، والاعتراض، والدعم الجوي القريب، مما يجعلها امتدادًا فاعلًا لمهام الدفاع الجوي التي يؤديها أسطول F/A-18، كما لعبت دورًا محوريًا في مهام المراقبة المحمولة جوًا، وقد أثبتت قدرتها على تعويض طائرات S-3 السابقة في عمليات التزود بالوقود جويًا.
- ومن أبرز التحسينات التي طرأت على هذا الطراز، زيادة مدى الطيران وتحسين التوافق مع الناقلات البحرية، إلى جانب المحافظة على أدائها كمقاتلة رئيسية قادرة على مواجهة التهديدات المتقدمة.
- بفضل مرونتها، أصبحت "سوبر هورنت" العمود الفقري للأجنحة الجوية على متن حاملات الطائرات الأمريكية، وتعرف بأنها "فرس العمل" داخل الأسطول البحري. وقد تم تسليم آخر نسخة من طراز Block II في أبريل 2020، لتواصل تأدية دورها الحيوي في العمليات العسكرية.
- وعلى الصعيد الدولي، تشكل طائرتا "هورنت" و"سوبر هورنت" جزءًا من القوات الجوية الضاربة لسبع دول، منها كندا وأستراليا وفنلندا والكويت وماليزيا وإسبانيا وسويسرا، مع تزايد اهتمام العديد من الشركاء العالميين بهذه المنصة الجوية متعددة الاستخدامات.