عاجل

شروط حج مريض الزهايمر.. بر الأقارب وتيسير المناسك باستخدام التكنولوجيا

الحج
الحج

أوضحت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم الحج لمريض "الزهايمر" وضوابطه وأحكامه وشروط جوازه، وكيفية التيسير عليه عند أداء مناسك الحج.

وقالت الدكتورة إيمان أبو قورة، خلال لقاءها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المذاع على قناة الناس، أن مرض الزهايمر ينقسم إلى مرحلتين رئيسيتين، وكل مرحلة لهما حكم مختلف فيما يتعلق بتكليف المريض بأداء فريضة الحج.

حكم الحج لمريض الزهايمر

وأضافت "مرض الزهايمر نوعين أو مرحلتين أدق في التعبير، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى، إذا كان المريض مدركًا أغلب وقته، ومدركًا للتكاليف الشرعية والأحكام، فهو مكلف بأداء فريضة الحج متى تحققت لديه الاستطاعة المالية والبدنية، لافتة إلى أنه يُنصح المريض في هذه الحالة بالاستعانة بالعلاج والأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل تسجيل أداء المناسك خطوة بخطوة لمساعدته على التذكر، إن كان يعاني نسياناً متقطعاً."

وتابعت: "أما في المرحلة الثانية أو المتأخرة من المرض، حيث يفقد المريض إدراكه لمعظم التكاليف الشرعية ولا يعرف أداء الفرائض من الأساس، ففي هذه الحالة لا يكون مكلفًا بالحج، ولا يُطلب منه أداؤه".

شروط حج مريض الزهايمر

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: "من باب البر به، إذا كان للمريض مال، فيستحب أن يحج عنه أحد أقاربه، خصوصًا أبناءه، ويكون هذا برًا به ويقع عنه حج الفريضة بإذن الله تعالى".

كيفية أداء مريض الزهايمر للحج

وعن كيفية أداء المريض للحج حال وجود نسيان عرضي، أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: "أنه إذا ذهب مريض الزهايمر من المرحلة الأولى للحج، ونسي أداء ركن من أركان المناسك، فينبغي أن يكون برفقته مرافق أو مجموعة من الرفقة الصالحة أو المنظمين للرحلة، والذين يكونون على علم بحالته. وهم يساعدونه على أداء مناسكه بالشكل الصحيح، مستعينين بالوسائل التقنية الحديثة أو بالتذكير المستمر".

واختتمت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتواها قائلة إن "المعيار الأساسي هو لأداء فريضة الحج هو إذا كان مريض الزهايمر مدركًا ومكلفًا، وجبت عليه الفريضة وأداها، وإن لم يكن مدركًا، سقط عنه التكليف".

تم نسخ الرابط