"الايجبشن كينج ".. هل يوجد أكثر من محمد صلاح حباً في مدينة ليفربول؟

من أكثر من محمد صلاح حبا في مدينة ليفربول سؤال صعب ولكن إجابته بسيطة.. لا يوجد .
فصلاح هذا الرجل القادم من قري مصر نال حباً وعشقاً لم يحظ به احد في الحقبة الحديثة داخل مدينة ليفربول الذي بات معشوقها الأول بعد سنوات عظيمة لم يبخل فيها الملك المصري بذرة عرق واحدة من أجل رفعة ذلك النادي الذي سطر معه تاريخ طويل وعريض من البطولات والانجازات وكتب أسمه بحروف من ذهب في سجلات الأرقام القياسية والتاريخية التي نسبت له شخصياً وبالتبعية لنادي الليفر التاريخي.
وبعد موسم طويل قدم فيه صلاح اداء قد يكون الأفضل والاقوي له مع الريدز وتوج اليوم هذا المجهود بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي رقم 20 في تاريخ النادي والثاني له مع الفريق ، التي حضرت ففي ليلة التتويج الرسمي بعد الفوز على توتنهام بخماسية مقابل هدف في الجولة الرابعة والثلاثين من عمر المسابقة اي قبل أربع جولات من النهاية الرسمية للبطولة بعد ان تم توسيع الفارق إلي 13 نقطة مع آرسنال صاحب الوصافة
نال صلاح جزءا ولو بسيط من حب وتشجيع الجماهير التي تعرف مدي ما يقدمه هذا النجم المصري من أجل الفريق.. حيث اهتزت المدرجات فرحا بالغناء لمو وترديد اغنيته الشهيرة "The Egyptian King" .
كما حرص هو الاخر علي مواصلة عادته الشهيرة طوال الموسم المعروفة بسيلفي الفوز الذي يحرص صلاح علي التقاطه مع من يسجل اهداف الريدز في اللقاء.
فقام صلاح اليوم باخذ السيلفي مع الجمهور عقب احرازه الهدف الرابع في المباراة وعاد وكرر ذلك الاحتفال الشهير عدة مرات مع الجمهور في المدرجات ومع زملاءه ايضا في الملعب.
ويحسب للفرعون محمد صلاح دوراً كبيراً في تتويج الليفر بهذا الدوري في ظل ماقدمه طوال الموسم من تألق وصولات وجولات جعلته يعتلي قمة هدافي الدوري حتي الان بعد ان سجل خلال مسيرة 34 لقاء بالدوري الإنجليزي 28 هدف متفوقا علي الكسندر ايزاك مهاجم نيوكاسل الذي سجل 22 هدف وعلي دبابة مانشستر سيتي ايرلنج هالاند الذي حل في المركز الثالث برصيد 21 هدف واعتلي "مو" ايضا صدارة الاكثر صناعة للأهداف برصيد 18 تمريرة حاسمة "أسيست" متفوقا بفارق شاسع عن جاكوب ميرفي لاعب نيوكاسل الذي صنع 11 هدف ودامسجارد لاعب برينتفورد الذي صنع 10 أهداف.