من سطح منزله إلى القمة.. جمال الحكيم بطل سباق ليبيا للحمام الزاجل (صور)

نجح الشاب جمال الحكيم، ابن مدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، في تحقيق إنجاز مميز في رياضة سباقات الحمام الزاجل، بعد فوزه بالمركز الأول في سباق الحمام الزاجل بدولة ليبيا، والذي عرفت نتيجتها أمس السبت بمسافة تقارب 1200 كيلو متر.
ويعتبر جمال الحكيم من الهواة المحترفين في تربية وتدريب الحمام الزاجل، حيث يمتلك لوفت خاص به فوق سطح منزله يحتوي على أكثر من 50 زوجًا من الحمام، ومن خلال شغفه وإتقانه لهذه الهواية، استطاع التفوق على تسعة متسابقين آخرين في السباق الطويل والشاق.
وأكد الحكيم أن عشقه لتربية الحمام بدأ منذ سنوات، حيث كرّس جزءًا كبيرًا من وقته لرعاية وتدريب طيوره على خوض المسافات الطويلة والعودة بدقة عالية، وأعرب عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، معتبرًا إياه تتويجًا لجهوده المستمرة في هذا المجال، ومشيرًا إلى أن طموحه لا يتوقف عند هذا الحد، بل يسعى لتحقيق المزيد من البطولات على المستويين العربي والدولي.
وقال "الحكيم" إن فوزه بالمركز الأول في سباق ليبيا يمثل دافعًا قويًا له لمواصلة تحقيق النجاحات في البطولات المقبلة، مؤكدًا أن رياضة سباقات الحمام الزاجل تحتاج إلى صبر وخبرة واسعة في التعامل مع الطيور ومراعاة ظروف التدريب.
وأضاف ابن مركز ومدينة طهطا أنه يعتبر هذا الفوز شهادة جديدة على تميز أبناء سوهاج ومصر في مختلف المجالات، حتى في الرياضات والهوايات التي قد تبدو للكثيرين نادرة أو غير مألوفة.
وتابع جمال الحكيم أنه يربى الحمام الزاجل منذ 25 عامًا، مشيرًا إلى أنه بدأ هوايته بتربية زوج حمام ثم اثنان، لافتًا إلى أنه يمتلك الآن حوالي 50 زوج حمام من سلالات مختلفة من الحمام الزاجل داخل لوفت "غية" أعلى سطح منزله.
وأضاف ابن محافظة سوهاج أنه يفرخ ويبيع من زغاليل الحمام الزاجل بأسعار تتراوح من 500 جنيه إلى 5 آلاف لزوج الزغاليل عمر شهران.
الجدير بالذكر أن سباقات الحمام الزاجل تحظى بشعبية متزايدة بين الهواة في خاصة في جمهورية مصر العربية، وتتطلب مهارات عالية في تدريب الطيور على التحليق لمسافات طويلة والعودة إلى أوكارها بدقة وسرعة.