لإنهاء الفوضى.. إجراءات جديدة لتغطية الجنازات والعزاءات تدخل حيز التنفيذ
بعد طول انتظار، إجراءات جديدة لتغطية الجنازات والعزاءات، حيث أعلنت الجهات المعنية عن حزمة من الإجراءات والتنظيمات الجديدة لتقنين عملية التصوير والنقل الإعلامي لمثل هذه المناسبات، بما يراعي حرمة الموتى ومشاعر ذويهم، ويحد من المظاهر السلبية التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى ضبط المشهد الإعلامي ووضع حد للفوضى التي صاحبت تغطية الجنازات والعزاءات خلال الفترة الأخيرة.
وحرصًا من موقع «نيوز رووم» الإخباري، على توفير المعلومات اللازمة لقرائه وتزويد متابعيه بالأخبار المهمة، ننشر لكم إجراءات جديدة لتغطية الجنازات والعزاءات تدخل حيز التنفيذ لإنهاء الفوضى بشكل نهائي وضبط المشهد الإعلامي.
إجراءات جديدة لتغطية الجنازات والعزاءات
وحول إجراءات جديدة لتغطية الجنازات والعزاءات، قال مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، إن تفاقم حالة الفوضى في تغطية الجنازات والعزاءات يعود بشكل أساسي إلى الانتشار الواسع لاستخدام الهواتف الذكية، والسعي وراء جذب الانتباه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في انتهاك خصوصية هذه اللحظات الإنسانية وتحويلها إلى مادة لتحقيق المشاهدات والتريندات.
وأوضح إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج «أنا وهو وهي»، على قناة «صدى البلد»، أن توثيق الجنازات في السابق كان يتم بشكل منظم وهادئ، دون إثارة أو تجاوزات، مستشهدًا بتجاربه الشخصية في تغطية جنازات رموز فنية كبيرة مثل أحمد زكي ونور الشريف، مشيرًا إلى أن المشكلة الحالية تعود إلى غياب الخط الفاصل بين المصورين المحترفين والجمهور العادي، حيث أصبح امتلاك الهاتف الذكي وسيلة لكل شخص لتصوير الحدث، ما تسبب في تداخل الأدوار وتشوش هوية من يوثق، سواء كان إعلاميًا، صانع محتوى، أو مجرد حاضر للمناسبة.
وأضاف رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، أن الفترة الأخيرة شهدت تنسيقًا مشتركًا بين نقابة الصحفيين ونقابة المهن التمثيلية، إلى جانب التعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الفعاليات، لوضع آليات واضحة لضبط تصوير الجنازات، مشيرًا إلى أنه تم التوافق على إصدار «فيست» مميز خاص بالمصورين الصحفيين المعتمدين، ليكون وسيلة تعريف رسمية تسهم في تنظيم التغطية الإعلامية بشكل أكثر مهنية واحترافية، وتقلل من الفوضى التي تسببها العشوائية في التصوير.
