عاجل

محمد يوسف: حضور زعماء العالم جنازة البابا فرنسيس يعكس مدى أهمية شخصيته

مراسم جنازة البابا
مراسم جنازة البابا فرنسيس

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد يوسف ان جنازة  البابا فرانسيس هي من أعظم الجنازات التي يشهدها القرن الحالي، ومن ثم تشهد حضور كبير لأغلب رؤساء العالم لما تتمتع به شخصية البابا الراحل من أنه كان رجل سلام، ورجل يدعو إلى المحبة والإنسانية بين الناس.

واعتبر يوسف، خلال مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز" أن حضور رؤساء العالم يعكس مدى أهمية هذه الشخصية التي تنطلق جنازتها اليوم من ساحة القديس بطرس، وهي الكنيسة التي كان يلقي من خلالها خطبه.

وتابع يوسف ان البابا  فرنسيس سينقل من الجنازة  إلى مثواه الأخير الذي يبعد نحو 4 و5 كيلومترات من حاضرة الفاتيكان في كنيسة القديسة مريم الكبرى، والقديسة مريم الكبرى هي كنيسة من بين أربعة كنائس تمتلكها الفاتيكان أو تابعة للفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما.

وأوضح أن كنيسة القديسة مريم كان البابا فرنسيس يرتبط بها ارتباطا كبيرا جدا لأنه كان في كل رحلة يخرج خارج البلاد يعود إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى ويقوم بأداء الصلاة استبشارا بهذه الكنيسة.

 

واستكمل انه كان دائما ما ينظر إلى أيقونة هناك وهذه الأيقونة يطيل النظر إليها وكأنه يستند منها مدد روحاني من السماء.

وتابع أن البابا طلب أن يدفن في نعش بسيط جدا وهذا التابوت البسيط جدا كان يختلف في هذه المرة التوابيت التي كان  يدفن فيها الآخرين، كما أنه طلب أن تكون الجنازة غير مكلفة للفاتيكان ولا للدولة الإيطالية.

وقال يوسف: هذا البابا يعتبر من الرجال الذين كانوا أصحاب مناصب كبيرة ولكنهم كانوا زاهدين لهذا الموقف وضرب المثل والقدوة لجميع رجال الدين من الأديان جميعهم التي تخلي عن مظاهر الطرف والجلوس بين الفقراء وبين الناس الذين يريدون أن يقتضوا بشخصية رمزية تعطيهم معنى الحياة.. أن الحياة ليست طرف وليست السيارات الفارهة  الحياة هي دروس في خلق أجواء الحب والتعاطف بين خلق الله وبين البشرية بين الأديان المحبة والاجتماع على القيم الإنسانية. 

تم نسخ الرابط