لا صحة لصدور قانون مرور جديد.. خبير مروري يحذر من الشائعات

في ظل تزايد تداول الأخبار المتعلقة بقانون المرور، عبر منصات التواصل الاجتماعي، شهدت الأيام الماضية انتشار منشور يفيد بصدور قانون مرور جديد وتطبيقه رسميًا، وهو ما أثار حالة من الجدل والتساؤلات بين المواطنين بشأن التعديلات المحتملة على القوانين المرورية والعقوبات المفروضة.
صدور قانون المرور الجديد
وفي هذا السياق، خرج اللواء الدكتور أيمن الضبع، استشاري تخطيط وهندسة المرور وخبير السلامة على الطرق، ليؤكد أن ما يتم تداوله حول صدور قانون المرور الجديد أو وجود تعديلات حالية في القانون القائم، هو أمر غير صحيح تمامًا ولا يمت للواقع بصلة.
وشدد اللواء الضبع، خلال تصريحاته الخاصة لـ"نيوز رووم"، على أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ولا توجد في الوقت الراهن أية تعديلات على قانون المرور.
وأوضح اللواء .د الضبع أن العقوبات الخاصة بقانون المرور، كما هي محددة، لا يتم تحديدها إلا من خلال القانون ذاته، والذي يتم إقراره وفقًا للإجراءات التشريعية المعروفة، وعبر الجهات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الجهات الوحيدة المخولة بإعلان أي تعديل أو إصدار قانون جديد، هي وزارة الداخلية وقطاع المرور، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق أو مصدر موثوق.
وأشار الضبع إلى خطورة تداول مثل هذه المنشورات، التي لا تهدف إلا إلى إثارة البلبلة ونشر معلومات غير دقيقة بين المواطنين، قد تؤدي إلى سوء فهم للقوانين وتعامل خاطئ مع رجال المرور أو الجهات الرسمية.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الموثوقة، واتباع المعلومات التي تصدر من الجهات المعنية فقط.
وفي سياق متصل، وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.
وتحذر الوزارة من الانسياق وراء الأخبار الكاذبة، وتداولها ونشرها، حتى لا يتعرض مرتكب هذه الواقعة للمسائلة القانونية.