في ذكرى وفاته.. محطات مضيئة في حياة الشيخ السيد متولي عبد العال

تمر اليوم، السبت 26 أبريل 2025، الذكرى العاشرة لوفاة الشيخ السيد متولي عبد العال، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم.
في التقرير التالي يستعرض موقع نيوز رووم أهم المعلومات عن الشيخ السيد متولي عبدالعال، والمحطات المضيئة في مسيرته.
من هو الشيخ السيد متولي عبدالعال
وُلد الشيخ السيد متولي عبد العال في قرية الفدادنة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، في يوم 26 أبريل عام 1947.
ولد في أسرة ريفية بسيطة كان عائلها يعمل بالزراعة، كان عائلها يعمل بالزراعة، مثل أغلب أهالي القرية، وكان والده، الذي رُزق بأربع بنات قبله، يدعو الله أن يمنّ عليه بولد، فكان السيد متولي الابن المنتظر الذي حمل أحلام الأسرة وآمالها.
مع بلوغه سن الخامسة، اصطحبه والده إلى كُتّاب القرية، ليتلقى أولى خطواته في حفظ القرآن الكريم على يد الشيخة مريم السيد رزيق. ولم تمنعه دراسته في المدرسة الابتدائية، التي التحق بها في سن السادسة، من مواصلة حفظ القرآن، حيث ظل يواظب على الحضور للكتّاب حتى أتم الحفظ الكامل وهو في الثانية عشرة من عمره.

عُرف متولي بين أهل قريته بموهبته اللافتة، حيث بدأ يحيي الليالي الدينية والمآتم الصغيرة، مما دفع والده إلى اصطحابه إلى الشيخ الصاوي عبد المعطي، مأذون القرية، ليتلقى على يديه علوم التجويد والقراءات، حتى تأهل لاحقًا للحصول على المأذونية خلفًا لمعلمه.
لم يكتفِ بما تعلمه، بل رحل إلى قرية العرين المجاورة، حيث درس مزيدًا من علوم القراءات على يد الشيخ طه الوكيل، مما ساعده على ترسيخ أسلوبه المتميز في التلاوة.

وسرعان ما ذاع صيته في أنحاء محافظة الشرقية، وامتد إلى المحافظات المجاورة، حيث شارك في إحياء المآتم الكبرى إلى جوار نخبة من قراء مصر الكبار، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
ومع انتشار تسجيلاته الصوتية، عبر شرائط الكاسيت، عبرت شهرته حدود مصر إلى العالم العربي والإسلامي، ليصبح واحدًا من الأسماء اللامعة في سماء تلاوة القرآن الكريم.