لا تنتظروا خيرا.. عمرو موسى يكشف مستقبل حماس بعد انتهاء الهدنة| فيديو
أكد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، وأمين جامعة الدول العربية الأسبق، على أنه طالما أن هناك احتلال وسياسة خرقاء إزاء سكان الأراضي المحتلة وفيها حرق وإزالة للقرى والبيوت سيكون هناك مقاومة، وطالما الأصل في الموضوع ما زال قائلا لا تنتظروا خيرا، سيكون هناك ردود فعل.
تصريحات عمرو موسى
وأضاف عمرو موسى خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”: من الأمور التي اتفق فيها مع السلطة الفلسطينية، الكلام اللي قالته السلطة على لسان رئيسها أنه لابد من أن هذه السلطة تمكن من إدارة الأمور في غزة ولابد من إيجاد حلول، ولابد من طرح أن نضع في الاعتبار الأسس نريد ألا نكرر الحدث ما ثار بغزة”.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، وأمين جامعة الدول العربية الأسبق: اليوم التالي في غزة يعتمد على تصرفات إسرائيل، وحال ضرب إسرائيل سوف تقوم المقاومة في كل مكان.
وأكد وزير الخارجية الأسبق على أن حماس ما زالت موجودة ولم تهزم الهزيمة الكاملة، وإن استمرت النزاعات سوف تستمر المقاومة، ولابد العمل بتعقل وغلق الفجوة بين غزة والضفة.
استمر العمل الإسرائيلي
ولفت أمين جامعة الدول العربية الأسبق، أنه إذا استمر العمل الإسرائيلي على ما هو عليه سوف تستمر المقاومة، ولن يستطيع الرئيس الفلسطيني أن يقنع حماس في أن تتخلى عن غزة.
وبشأن الدول التي يمكنها الحديث؛ قال عمرو موسى: “مصر تقدر تتكلم مع حماس، السعودية، الخليج، الإمارات، تركيا، لكن مش أي حد يقدر يتكلم مع حماس، لا تتوقع إن حماس تفضل ساكته”.
كما أكد وزير الخارجية الأسبق على أن إسرائيل لا تستطيع أن تغير ولا أن تلعب دورا قياديا، مشددا على أنه لا يمكن أن يتحقق السلام مع الإدارة الإسرائيلية الموجودة حاليا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
خطورة الاحتلال
وأضاف وزير الخارجية الأسبق خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحكاية” أنه: “لابد على الفلسطينيين أن يلمو الشمل، لأن الانقسام لا يقل عن خطورة الاحتلال، ومع هذا الانشقاق لا يمكن الحديث عن القضية الفلسطينية”.
تفويض متحدث باسم القضية الفلسطينية
وأشار موسى إلى ضرورة تفويض متحدث باسم القضية الفلسطينية، موضحا أنه يجب تفويض مصر والأردن والسعودية للحديث باسم العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
