عاجل

عمرو موسى: نتنياهو لا يجيد الحديث عن السلام.. وإسرائيل لا تستطيع لعب دورا قياديا

عمرو موسى
عمرو موسى

أكد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، وأمين جامعة الدول العربية على أن إسرائيل لا تستطيع أن تغير ولا أن تلعب دورا قياديا، مشددا على أنه لا يمكن أن يتحقق السلام مع الإدارة الإسرائيلية الموجودة حاليا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

عمرو موسى
عمرو موسى

وأضاف وزير الخارجية الأسبق خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحكاية” أنه: “لابد على الفلسطينيين أن يلمو الدور، لأن الانقسام لا يقل عن خطورة الاحتلال، ومع هذا الانشقاق لا يمكن الحديث عن القضية الفلسطينية”.

 

مشيرا إلى ضرورة تفويض متحدث باسم القضية الفلسطينية، موضحا أنه يجب تفويض مصر والأردن والسعودية للحديث باسم العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

 تصريحات الرئيس السيسي

مؤكدا على أنه أصبح من الصعب على السعودية أن تطبع العلاقات مع إسرائيل، وسيكون هناك مقاومة ورفض، والدليل على ذلك تصريحات الرئيس السيسي ووزير الخارجية واضحة، كما رفضت مصر والسعودية والأردن تصريحات الرئيس الأمريكي.

تطبيق التهجير القسري

وأكد أمين جامعة الدول العربية على أن مصر أعلنت وفي الغرف المغلقة وفي العلن وفي كل الأحوال رفضها للتهجير، كما عبرت عن رفضها في تصفية القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال، وأنه من المستحيل تطبيق التهجير القسري.

عمرو موسى
عمرو موسى

واستكمل: “الكل يرى أن هناك ظلما واضحا، ولا يصح لأي دولة تحترم نفسها أن تشارك في هذا الظلم، إحنا فيه أصول معينه وسياسات ومصالح نتمسك بها، وهناك مصالح أمن قومي وإقليمي وعربي، والسلام نفسه”.

 

وأشار: “إحنا في هذه المنطقة عندنا مشاكل تاريخية بيننا وبين إيران وتركيا، ومافيش مع الإسرائيليين إلا القضية الفلسطينية، ودي مصالح أساسية في الفهم المصري، العقلية الفلسطينية، وإن استمر الصراع بهذا الشكل فإننا مهددون”.

وشدد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق على أن نتنياهو لا يجيد الحديث عن السلام، لكن من الممكن الحديث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فهو من الممكن أن يتقبل الأمر.

 إلغاء القضية الفلسطينية

واستطرد: “الاحتلال كان وصل إلى مرحلة من الظلم لشئ لا يقبل، وكان من الضروري أن يحدث رد فعل، وهذا ما حدث خلال 7 أكتوبر، لو لم يحدث 7 أكتوبر لكان سيحدث ما يحدث أيضا، هم يريدون إلغاء القضية الفلسطينية، إنهاء القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الواحدة".

 

وأشار إلى أن التطبيع يؤدي إلى تهيئة الموقف، وعند التهيئة يتم الحديث عن حل القضية وتصفيتها، والتطبيع جزء من الخداع لا شك في ذلك، وهناك فرصة إذا تم تفويض هذا الثلاثي الهام للحديث مع الرئيس الأمريكي.

 

وبشأن إعادة إعمار غزة؛ قال عمرو موسى: “ترامب يفكر عقاريا، والمسألة مش مسألة غزة فقط، والتفكير قد يكون في ذاته له معني، لكن أنت تعمل دا على أساس طرد سكان وإنهاء القضية، تعالا نفكر تفكير سليم”.

تم نسخ الرابط