تصفيق عفوي لزيلينسكي في ساحة القديس بطرس خلال جنازة البابا فرنسيس

في مشهد عفوي مؤثر خلال جنازة البابا فرنسيس، اندلع تصفيق حار بين الحضور أثناء نزول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي درجات كاتدرائية القديس بطرس.

وقد عبّرت هذه اللحظة عن امتنان واضح للدور الذي لعبه البابا فرنسيس في الدعوة إلى السلام وإظهار التضامن مع الشعوب المتألمة من ويلات الحروب.

وصول قادة أمريكا الجنوبية

وصل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى ساحة القديس بطرس برفقة وفد رسمي، حيث أخذ مكانه بين الحشود من الزعماء والوفود المشاركة.
بعده بلحظات، وصل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (لولا)، الذي توجه مباشرة إلى مقعده المخصص، ليشارك العالم في وداع البابا فرنسيس، الذي كانت له علاقة وثيقة بشعوب أمريكا اللاتينية.

رئيس الوزراء البريطاني يصل مع زوجته

وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزوجته فيكتوريا إلى ساحة القديس بطرس، حيث جلسا إلى جانب عشرات الشخصيات السياسية والدبلوماسية العالمية التي حرصت على حضور هذا الحدث التاريخي.

خروج نعش البابا فرنسيس إلى الساحة

في لحظة مهيبة، خرج نعش البابا فرنسيس من داخل كاتدرائية القديس بطرس إلى الساحة المفتوحة، محمولًا ببساطة على أيدي حراس الشرف. هذه اللحظة دشنت بداية المراسم الجنائزية الرسمية في الهواء الطلق، وسط صمت مهيب وتجمع إنساني ضخم.

جنازة تعكس تواضع البابا فرنسيس

على عكس التقاليد البابوية المعتادة، اختار البابا فرنسيس أن يُدفن في نعش خشبي بسيط، عوضًا عن الطقوس التقليدية التي تتضمن ثلاثة توابيت. هذا القرار يعكس شخصية البابا المتواضعة، الذي لطالما انحاز إلى قضايا اللاجئين والمهاجرين، ودعا إلى معاملة كل إنسان بكرامة ورحمة.

شهادة من لاجئ التقى بالبابا

قال سيدريك موساو كاسونغو، لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي التقى بالبابا عام 2023: "في بعض الأحيان يُصبح الأجانب غير مرئيين... لكن أن أقف أمام البابا، وأصافحه، وأشعر بأنه يراني ويسمعني، كانت لحظة شعرت فيها بأنني مرحب بي حقًا."

حضور قوي لوسائل الإعلام العالمية

واصطف المئات من الصحفيين والمصورين من شتى بقاع الأرض على أطراف الساحة، ناقلين مشاهد القداس التاريخي للعالم بأسره.

فمشهد نعش البابا محمولًا على سيارة بابوية معدلة، وسط أناشيد دينية وعواطف جياشة، أصبح رمزًا حيًا ليوم سيُحفر في ذاكرة الكنيسة الكاثوليكية والتاريخ العالمي.