عاجل

القومي للكبد: الوجبات المملحة تُبطي حركة المعدة وتُسبب عسر الهضم

الوجبات المملحة
الوجبات المملحة

قال الدكتور محمد عبدالوهاب الأبجيجي، رئيس فريق زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد، إنه يمكن تفادي مشاكل الأسماك المُملحة من خلال تناول المياه بشكل كثيف، وتناول خضروات ورقية مثل الخس والبصل والفجل والخيار وغيرها؛ حيث تحتوي على كميات كبيرة من المياه.

وأضاف "عبدالوهاب"، عبر فضائية "الشمس"، أنه من الضروري تناول الخضروات التي تُحسن الهضم وتمد الجسم بالألياف، مؤكدًا أن الوجبات المُملحة تُبطئ من حركة المعدة وهو ما يجعل الشخص يُعاني من عسر هضم، كما دعا إلى تناول العصائر، محذرًا من المياه الغازية بعد الوجبات الدسمة.

الاملاح ومشاكل البول

وأوضح أن تغير لون البول لمريض الكبد يعني ارتفاع الصفراء، كما أن رغاوي البول يعني وجود مشاكل صحية في بعض الأحيان، مؤكدًا أن الأملاح لها دور كبير في مشاكل البول، وعلى المرضى التوجه للأطباء من أجل معرفة الأسباب.

القولون العصبي ليس مرضاً

ودعا إلى عدم الحصول على أدوية إلا بعد استشارة الطبيب، مؤكدًا أن القولون العصبي ليس مرضًا ولكنه متلازمة؛ فهو مجموعة من الأعراض فقط وليس مرضًا عضويًا.

ويعد مرض القولون العصبي، من الاضطرابات المعوية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُعرف القولون العصبي، بأنه اضطراب في وظيفة الأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل آلام البطن، الانتفاخ، التقلصات، والإسهال أو الإمساك، أو كلاهما بالتناوب، وعلى الرغم من أن المرض ليس خطيرًا، إلا أنه قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض

سنتناول في هذا التقرير عبر "نيوز روم" طرق علاج مرض القولون العصبي من مختلف الجوانب.

مرض القولون العصبي

يُعد القولون العصبي، اضطرابًا هضميًا مزمنًا، حيث يحدث خلل في حركة الأمعاء وتنظيمها بسبب التوتر النفسي أو العوامل البيئية أو الغذائية، وتختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكنها تشمل عادةً:

  • آلام في البطن أو تقلصات.
  • تغيرات في حركة الأمعاء "إسهال أو إمساك".
  • انتفاخ في البطن.
  • شعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.

ولا يُعد القولون العصبي مرضًا عضويًا، بل هو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي، ما يعني أن الأمعاء لا تعمل بالطريقة المثلى، ولكن دون وجود تلف في الأنسجة.

أسباب مرض القولون العصبي

وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة لمرض القولون العصبي لا تزال غير واضحة، فإن هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تسهم في ظهوره:

  • الوراثة: قد يكون لوجود تاريخ عائلي لهذا المرض دور في زيادة احتمالية الإصابة به.
  • العدوى المعوية: بعض الحالات التي تحدث بعد الإصابة بالتهابات معوية قد تؤدي إلى ظهور الأعراض.
  • التوتر النفسي والقلق: يعد الإجهاد النفسي والتوتر من العوامل الرئيسية التي تزيد من شدة الأعراض.
  • الاختلالات في البكتيريا المعوية: قد تؤدي التغيرات في تكوين البكتيريا المعوية إلى تفاقم الأعراض.
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة: قد تتسبب بعض الأطعمة في تهيج الأمعاء وظهور الأعراض.

 

علاج مرض القولون العصبي

ونظرا لعدم وجود علاج واحد محدد للقولون العصبي، فإن العلاج يعتمد على تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، ويمكن علاج القولون العصبي عبر عدة طرق، بما في ذلك التعديلات في النظام الغذائي، العلاج الدوائي، وتغيير نمط الحياة.

 

العلاج الغذائي

تجنب الأطعمة المهيجة: من الضروري تجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل:

  • الأطعمة الغنية بالدهون.
  • الكافيين.
  • الحليب ومنتجات الألبان.
  • بعض الأطعمة الغنية بالألياف "مثل الفواكه والخضروات النيئة".
  • الأطعمة المسببة للانتفاخ "مثل الفول والبقوليات".

والنظام الغذائي منخفض الفودماب "Low FODMAP": يتضمن هذا النظام تقليل الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة، التي تُعرف بالفودماب "مثل الفركتوز واللاكتوز". قد يساعد هذا النظام في تقليل الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.

وتعد الوجبات الصغيرة والمتكررة من الأفضل تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة، مما يقلل من عبء الهضم ويساعد في تقليل الأعراض.

 

تم نسخ الرابط